احبني حد الجنون
وفرش لي الأرض زهور
و على كتفيه رفعني
لارى النور
وتجول بي في الحقول
ورقصنا معاعلى زقزقة العصفور
وجمع لي من الغابة الزهور
وصنع لي عطرا من رحيقها
مختوما
اخفاني بين جفنيه
واطبق العيون
حتى همت به عشقا
واقسمت لغيره لااكون
الى ان مر امامي ذك المجنون
بسيا رته فارعةالطول
وقال اراك كل مساء تقفين هنا
تنتظرين من أيتها الشقراء
قلت صديقى انتظر
معه لا أخاف الطريق
ولا معاكسةالبشر
فرد
اصعدي أيتها الجميلة
فأنا بحبك مفتون
ومعك احب ان اكون
سيارتي رهن اشارتك
وأنا سائقك
صعدت السيارة
ونسيت صديقي
ينتظر عند الاشارة
مزقت زهوره
وضحكت من دموعه
ونسيت الغابة والشجر
و الفراشات و ألوان الزهر
ودار الزمان ومارحل
و تساقطت دموعي كالجمر
و عوقبت وبشدة من القدر
ذهب الغرام وافل
وانطفأ جمالي في عينه و اندثر
وأخذت مكاني بالسيارة
شقراءواقغة تنتظر
وعدت ازور الحقول والبساتين
انتظر عودةالحنين
و ابكي روحا دفنتها هنا
منذ سنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق