أَنَا وَأَنْتَ
تَسابِيحُ غَرَامٍ
أُسْطورَةُ عِشْقٍ
كُتِبتْ بِمدادِ مُستَهامٍ
ناصيةُ الأمنياتِ
شفَّها الوَجدُ
تَنْتَحِبُ
ترومُ لشوقِ اللِّقَاءِ
تَوْقٌ يَبَاتُ ملتاعًا
أَشْجَى مساكبَ الْعُيُونِ
كَم أَسْتَجِيرُ بمداكَ
فَيَغْرَقُ بيّ
يزرعُني هَمْسًا مِن تهاجيدِ
النَّحِيبِ
أَيُّهَا السّابحُ فِي مساماتِ اِغْتِرابِي
الْمَاكِثُ بِي حَدِّ الْخُشُوعِ
يَا مَوَاسِمَ بَيادِرِ الْحُنَيْنِ
يحصدُني إلَيْكَ سُهادي
يَباتُ ومضجعي
يَصْخَب بالأنينِ
أتوسدُكَ طَيْفًا
تجمعُني لِراحتيكَ عَثَرَاتُ السِّنِينِ
أحببتُكَ يَا قَلقي
يَا حُرُوفَ الشَّعْرِ عَلَى شَفَتَي
وَسُكُونَ اللَّيْلِ بخاصرتي
لَا تَعْنِينِي كُلِّ الْأَشْيَاءِ
اكْتَفَيْت بِكَ
غَلَقتُ أَبْوَابَ مكوثِكَ بِي
مِن شذاي تَتَنفسُني . .
عِطْرِي مَبْذُولٌ لَكَ
فأشهقك حَيَاة . .
أَضَعْتُ رُوحِي
مُذ أَبْحَرَتُ فِي عَيْنَيْكَ
فتملكتُكَ وأوسمتُكَ
بَقَايَا عُمُرٍ مَنْذُورٌ لِهواكَ
كَم مُتْرَعٍ اكتفائي
تَفيضُ بأوصالي
تُزاورُني والمساءاتُ دُونَكَ
ضَيَاعٌ
النهاراتُ دُونَكَ اِرْتِبَاكٌ
يَا آخَرَ مَرَافِئ اصْطِبَارِي
أرْسِني . .
شواطئَ ذِرَاعَيْكَ
كُلُّ أَمَانِيّ
كَم أعشقُ الْغَرَقَ فِيكَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق