يا أنثى
ظلك
ما زال يطاردني
في مرايا السؤال
وخيلك ما زالت
تجوب ميادين الروح
تدك بحوافرها
معاقل الروح
بحنين الماضي
واﻻمنيات كثيرات
وأخشى عليك
وانت حديثة الخطوات
فالدروب تزرعها الأشواك
وأنت أجمل حلم
صرت أطارده
كل ليلة بلا هواده
فأنت مهما حولت
وحاولت عبثاً
التحليق عاليا
مثل نورسة بيضاء
سأرسمك
فوق نياط القلب
جرحا لا يبرأ أبداً
إلا من ريق زهرة
تفتحت للتو
فأنت حلمي المفقود
سأعثر عليك في ذاتي
فأنا شاعر قروي
تتبعني كلماتي
فأهجنها وأدجنها
قبل ان تتحجر
الدموع في عيني
وتشتكي الماقي
من شدة وجعها
وهي تبوح بالألم
سأجعل من اسمك
عنوانا لقصائد شعري.
وأسور اهاتي
من أحجار خبائك
وأدنو قريباً
من قلاع حصنك
أعزف لحني المنسي
فدعي عنك غرورك
فأنا أتقن فن اللعب
وأعرف كيف
يكون الصمت لغة العشاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق