الأربعاء، 23 مارس 2022

ساعي البريد بقلم: فؤاد زاديكى

 

ساعي البريدِ محبّتي وودادِيَا

و الشوقُ يغمرُ بالحنينِ مِدادِيَا

كم مرّةً أرسلتُ عبرَ بريدِكمْ

عشقي وقلبي في مرامِ مرادِيَا

كم مرّةً حاولتُ خنقَ مشاعري

وأنا أغرّدُ بالقوافيَ شادِيَا

كم مرّةً أخفقتُ في مسعًى فلمْ

أُرسلْ كتابيَ شاعرًا ببعادِيَا

يا ساعيًا للحبّ جهدُك مثمِرٌ

لك شكرُ عمقِ محبّةٍ لفؤادِيَا

أسعدتَ بعضَ أحبّةٍ بوصولِكمْ

وكمِ انتظرتُكَ كي تُوافيَ نادِيَا

في لهفةٍ أمسكتُ طرفَ بريدِكم

وفتحتُهُ هل ما بجوفِهِ عادِيَا؟

أملٌ بوجهِكَ والسّرورُ بخطوِكمْ

هَلّا حلَلْتَ مُكَرّمًا ومُنادِيَا؟

ها قد حملْتَ لأجلِنا ما نشتهي

مِنْ انتظارٍ للأمانيَ هادِيَا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...