السبت، 27 يوليو 2019

الأخوة والتعايش السلمي مطلب كل المجتمعات المتحضرة الدكتور عبد القادر بشير/ كركوك رئيس تحرير مجلة الصواب المستقلة في كركوك

الأخوة والتعايش السلمي مطلب كل المجتمعات المتحضرة
الدكتور عبد القادر بشير/ كركوك
لعبة التهديدات التي تنطلق من منصات التواصل الاجتماعي (سوشيال ميديا) هي أصوات شاذة جبلت على الفتنة، إثارة النعرات الطائفية، وبث الخلافات والأكاذيب، هم مروجو خطاب الكراهية من خلال إحياء حوادث مؤلمة ومؤسفة مرت على كل الكركوكيين والعراقيين، بكل إثنياتهم وطوائفهم ومكوناتهم دون استثناء.
إن هذا المشهد السياسي والاجتماعي الطارئ على كركوك وباقي المدن العراقية، يشكل سابقة خطيرة، خططاً جهنمية، تعاليماً شيطانية محبوكة بعناية، وأحلاماً إجرامية لإيقاد نار المنازعات والخلافات المهلكة؛ كي تتفاقم أكثر، ويكبر معها الرد الانتقامي للمنتفعين بتصرفات انفعالية؛ دون حساب مساوئها على المجتمع العراقي عموماً، والكركوكي خصوصاً، كي تتحول إلى أزمة، ثم تتطور إلى معارك اجتماعية طائفية حزبية، وسط صراعات تدار أصلا من خارج المدينة - أو البلاد كلها - لشق الصف الوطني، وتهديد السلم المجتمعي والنسيج الاجتماعي الجميل القوي، ولزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي في كركوك وربوع العراق.
يدخل في هذا الدور التخريبي بعض الساسة الديماغوجيين من الذين يلجأون إلى أسلوب الخداع لجذب الجماهير، وضمان طاعتهم سياسياً ثم القيام بصب الوقود على النار الهادئة لتعميق التفرقة، وتأجيج نار الحقد والكراهية بين الطوائف والإثنيات، والترويج المتعمد للعنصرية البغيضة وهي مذهب يقوم على مبدأ تفوق جماعة على أخرى، والتفرد بالحقوق، ومزايا تخولها التفرقة لضمان الرأي العام من منطلق نحيّر الشعب بتغييرات حتى يضيع في متاهاته، عندئذ سيفهم أن أسلم الطرق ألا يكون له رأي سياسي.
لهذه المهزلة السياسية المثيرة للعداوات، وللدعوة إلى تخندق المكونات بعضها ضد البعض الآخر، وإثارة النقاط الخلافية التي تولد الحساسية السياسية تجاه الآخر المختلف في القومية والطائفة والحزب - لها - مآلات وعواقب وخيمة لا سمح الله. وإزاء هذا الموقف الخطير المحير، لا بدّ لصوت العقل أن يكبر وينتصر، إذ لامحال سيأتي بتصورات شاملة، وسيكون حتماً السد المنيع الأمين أمام الانسياق وراء العواطف، لأن العاطفة تعني انعطافك عن الحق؛ قال تعالى: (وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ).
قيل في الماضي؛ "إذا صلح القائد فمن يجرؤ على الفساد"، لذلك فإنه من المنطقي أن لهذه العقلية القيادية المتفتحة عبر فضاءاتها الرشيدة الحكيمة أن تدير وبحنكة تدويل الأمن والسلم المجتمعي، عبر خيارات واقعية أولاها مصالحة وطنية شاملة، كي لا تصل الأزمات الداخلية إلى عواقب كارثية، كالاحتراب الداخلي، كما حدث في (لبنان) و(السودان) وغيرهما من الدول الشقيقة. والسعي الجاد والمخلص للملمة ذيول الأزمات، والابتعاد عن ثقافة الاتهام وتخوين الآخر، لأن أطراف الأزمة ومنذ العام 2003 بعد الاحتلال الأمريكي للعراق غدراً وبهتاناً، وصلوا للأسف إلى مرحلة الإجهاد فيما بينهم. فلضمان محاولة عدم تمسكهم بالمسار التصعيدي؛ لا بد من تغليب لغة الحوار الجاد، للوصول إلى حلول جذرية للإشكالات والأزمات السياسية والإدارية في المحافظة، لأن لا أحد من الخيرين يريد حدوث إشكالات نحن في غنى عنها اليوم. وهنا أوجه كلامي إلى زملائي من الصحافيين والإعلاميين المهنيين حصراً، في كل المؤسسات والأجهزة الإعلامية العاملة في كركوك، بل وفي كل العراق والوطن العربي الكبير، ألا يضخموا الإشكاليات العفوية، والصيحات الشاذة غير الإنسانية هنا وهناك، على اعتبار أن تلك الانفعالات غير المدنية هي مضمون إعلامي، وسبق صحفي يشار إليه بالبنان. ولكن في واقع الحال ما هي إلا مضمون إرهابي تحريضي مثير للفتن والبلبلة، وعن قصد، بين أبناء المجتمع الواحد.
فمن موقع المسوؤلية التاريخية، وكل من موقعه، لا بد للدعوة إلى احترام القانون، والعودة إلى العملية السياسية بروحية الفريق الواحد؛ شريطة عدم المساس بخصوصية كل مكون من مكونات المجتمع، لردع كل المحاولات المغرضة التي تتعمد شق الصفوف، لأن وحدة الصف، وتكاتف أبناء كركوك وعموم العراق ستظل من الثوابت الوطنية الراسخة، التي لا يمكن المساومة عليها، وهذا في حد ذاته رد عقلاني إنساني نبيل، لمن يريد النيل من أخوَّتنا ومحبتنا ومصيرنا المشترك عبر قرون.
هنا لا بد لنا أن نقوي فينا إرادة النصر بفعل الخير، لأن الخير قوة لكل يقظة تعقب المصائب، وقوة دافعة لكل انطلاقة نحو مكافحة الأشرار المفسدين والفضوليين في المجتمع، ولنسلم بكل قناعة أن كل نفس طائفي عنصري شوفيني دنيء يحمل داخله إن شاء الله بذور انهياره لا محال.
ونقول لأولئك الطارئين - والكلام يشمل كل المجتمعات الإنسانية المتحضرة على طول خارطة العالم وعبر توحيد الخطاب الأخوي لهم - إن الحكومات تتغير، وإن الأنظمة تتبدل، ويرحل السياسيون ويأتي غيرهم، وهذه سنة الحياة، ولكن الأخوة والعلاقات الاجتماعية الأصيلة والرصينة والمحبة وسبل التعايش السلمي تبقى دعائمَ الأمن والسلم المجتمعي أجيالا بعد أجيال، وستبقى هذه القيم والأخلاقيات الراقية، والتعاملات الإنسانية مطلب كل الشعوب المحبة للخير والعيش الكريم... وللحديث بقية أجمل.
------------------------------
دكتوراه صحافة
دكتوراه فخرية في الاعلام الهادف
دكتوراه فخرية في العلاقات العامة
عضو عامل في نقابة الصحفيين العالمية
عضو عامل في نقابة صحفيي كردستان – فرع كركوك
رئيس تحرير مجلة الصواب المستقلة في كركوك

حائرة انا اترقب الامان " بقلم سميحه علي الفقي

حائرة انا اترقب الامان "

حائرة انا اترقب الامان
وقفت وعيني حائرة
تنظر لطلاسم الزمان
لماضي جائرا حيرني
ألهث من تعبي اعاتبه
اسأله أين انا من الأيام
نظر إلي ضاحكا مستهزءا
لقد كنت في خبر كان
تلهثين وراء الأوهام
تصارعين الاحلام
تقصدين أماكن واهية
خالية من الأمان
تسألين أين وكيف
الضمان
ضمان يوما خاليا
من البؤس و الحرمان
لكل البشر لكل من
لا ينام من أوجاعه
تجرين وراء سراب
اسمه العدل اسمه
الحق اسمه الأمان
وكيف لنا هذا الوصال
مع قطيع الغيلان
يمشون علي الارض
ينشرون الظلام
يقطعون الأرحام
ينشرون الظلم
ويهدموا الأوطان
فاي أمل تنشدين
قولي علي الدنيا
السلام
سميحه علي الفقي

" ‏نديم الروح "قلمي أحمد بكر أبو زكي سوريا...حلب حقوق النشر محفوظة

" ‏نديم الروح "
نديم الروح
كأس العمر صاح
أنا النديم
دعني أتذوق من
لذة هذا النعيم
ظمأن وبك أرتوي
ومن هواك أشم
ذاك النسيم
بكأسك وسيجارتك
أكتفي وأكون حليم
أسهر الليل مع كأسي
أنظر إلى قارورتي
ولن أكتفي إلا ببوحك
مع كأسك الخمري
إذا كان خمرك
يداوي الجراح
فأدمنت على كأسي
فعشقي هو الملاح
طاب لي لذة أدماني
فأنا من يعشق الأقداح
دعني أشرب كأس المنى
من شهد ريقك والهوى
لأستنشق عبق عطورك
والحب منك ما أرتوى
سأكتب على جدار قلبك
يالك من عاشق
تهوى كؤوس الطلى
سأشرب من كأسك
يا أيها النديم
وسأكتفي من شهد ثغرك
فأنت الهيام
أقترب لنشرب كأس المنى
حتى يرتوي الريق
المدام
قلمي أحمد بكر أبو زكي
سوريا...حلب حقوق النشر محفوظة

حزنت ربما بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

 حزنت ربما
فقدت قصيدتي
حزنت ربما
صرخت ربما
لكني في النهاية فقدت قصيدتي
أصبحت وحيدا
ومشاعري تمضي
بلا هدف
سرت بين الاشياء
كأني ولد طائش
يحب امرأة اربعينية
يكتبها بنظرة عشق
وهي لا تراه
يا حب لم أنت هنا
لماذا نحب
ونحزن
ونموت في الانتظار
يا حب نحن لا نمل تكرارك
كانا نعشق الصباح
ولا نكره الليل
نكذب علي أنفسنا
بان هناك لذة الانتصار
لكن الالم ينادينا
ان نلقى تحية الفرح
على خشب الصليب
نحن الصاعدون
الى المذبح الحجرى
لا نحب الوجع
فكر بغيرك
وأنتظر الغمام
ما الحقيقة فيما نفعل
نكرر الوجع
ما أسم هذا الشيء ؟
فرح خفيف الظل
يضمنا كما الأطفال
لحظة سقوط المطر
يا حب أنكسر
ولا تبقي فينا
حاصر قيامتك
وأبقي خفيفا
كما الابتسامة في المساء
لماذا نحبك
ونحلم بالألم
وأنت تغلق أزار طيفك
يا حب أترك قميصك
وأنت توقد النار في المطر
أصعد مع الصابرين
نحو الفراغ
لكي تكون ما تكون
في غبش الصدي
وردة أم قنبلة
أرتفع فوق جمال العبارة
وانبسط في الاغاني
وأنت تحتفل بذاتك
في الزمن القديم
نسائلك السلام
وسلاما علينا
وعليكم السلام
-------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

بين جدائلي قصتي الشاعر بروفيسور عيسى نجيب حداد رحلة العمر


بين جدائلي قصتي
رهوفة ان تمايلت
على كتفي خصيلاتي
تحاكي طفولة عزي ودلالي
بين مراتع الرفاه ترعرعت بطفولتي
وعلى بساط الغنج مررت بزهوة من شبابي
اغازل شمس الحرية من منافذ النهارات الحالمة
واسكب في فضاءات المساءات حيويتي في ريعان
اماسي السهر على مداخل الليالي لاهمس للعشق ثور
ودع براكينك تتقلب بهذا القلب الخافق بشوق اللقاء
فانا من تستقبل الفجر من بزوغه على فراش الاماني
لترافق ديك البوح على شرفات النائمين بغوص الحلم
لتزف غنج الحرف على مسامع الفتية لينهضوا نشطاء
فتفيق فيهم الثورات للاحلام على دروب غزل النساء
يتجملون بثواني الاعمار ويزفون كلمات الصمت غناء
يرهفون لسمع الالحان على اوتار الزهور لتطربهم هنا
ليضاهون شروق على جدائل الكلم لتسترسل القصائد
يعاقرون كؤوس الدواوين ان استباحت انتشارها لهم
وتلك حروف السكارى ان غزاهم الصحو بين البساتين
يرتلون من الانهار العذاب بوح لهمس في غزل العذارى
ينطقون اللغات على معابر الجسور من الحضارات نغم
يصفون عمق الحكايا في نبض قلوب فترتقص السرائر
لتبتهج النفوس في واحات العطاء فينوض الصبح بعزه
يزاوجون الارواح في قداسة الهوى ليولد حلمهم العابر
يسطر رسماته على بيارق المحبة لاعراسهم للسنين لهو
ليخالج البوح خاطري يمتزج بلهفاتي فيولد اعترافاتهم
الشاعر
بروفيسور عيسى نجيب حداد
رحلة العمر

مرايتي) " بقلم ابو رامي الاسواني 23/7/2019


(مرايتي)
أبص في المرايا
ألقا نفسي مش معايا
باحزن واتوه
إللي باقي مش كفايه
افضل احسب في إللي راح
في دنيا سداح مداح
كل يوم بنشوف وشوش
عماله تجري من السنين
الحزنانين
شايله حاطه
اليمين فيها زي الشمال
حدف طوب
في وشوشنا ناخد
منها عمال على بطال
أرجع اقف تاني مره
قدام مرايتي يمكن ألقا
فيها وش من السعاده
يكون بشوش... مابلقاهوش
دايره فيها مربوطين
ليل نهار ذي بعضه
حالنا حال
اصبح محال
وسنين تعدي
والوشوش اتغيرت
والملامح كرمشت
والزمان هدد شبابنا
عمرنا فحالنا ماسابنا
بان علينا هم السنين
متكحولين
يعني المرايا
عمرها ماكدبت علينا
ماحنا شايفين وبعنينا
تعب السنين الحزنانين
وحالنا حال
والمر شاربينو بايدينا
والسنين غمت عنينا
واتفاجئنا بالزمان
سابنا وراح
وبان علينا هم السنين
والوشوش اتغيرت
والملامح كرمشت
ابو رامي الاسواني
23/7/2019

$ شظايا...لقاء منثور $ بقلمي // سمراء الجنوب // نجوى النوي // تونس

$ شظايا...لقاء منثور $
انا ...وأنت...بداية حلم ...شمسا في لغة واحدة .. .
أنا ...وأنت...سماء تحرص النجمة الهاربة....
كم يصعد صوتنا...ليرسم شظايا لقائنا ...ويحتفي بنا الحلم
أنا ...وأنت نخاف أن تفرّقنا .. شوكة حاسدة....
امسك يدي...تناثرت أحزاني ...أخذتها موجة غاضبة. ...
اترك يدك ...فوق جرحي ...كم مرّة يقتلني طيف هواك ..
كم مرّة ...تولد في غفوتي....اه لو تدري كم يذوب ظلّي لتزفّ لك روحي
استرح!! الى أين تمضي ...وقلبي تقتلعه موجة في البراري. فيتكسّر على حافة من حنين وتشتعل أضلعي ...حين يشتدّ الغياب....سراب طريق أمشيه حافية المشاعر ....
فيمزّقني الوجد والالتهاب....امسك يدي !!! واركض...اركض ...اركض بعيدا علّه يتنحّى الوجع
تدنّى...اقترب. ابتعد. اقترب...لا تختفي ...واقتفي خطوي ....
أحبّك !! وأشتهي تطويق روحك الخاطفة....أحبّك !! لعنة رمت بي من شرفة العاطفة....
أحبك !!! جسدا تعتصره الأمنيات....منكبّا في نحت جرحي....فتشتدّ بيننا العاصفة ..
أموت لأسكن فيك ...امتدادا كما البحر.. وأدع الموج يفعل ما يشاء....
ويحرق القمر ماءا اندسست فيه....ويغرق ترابا كان لي فراشا....
فتحلم شمسي بالاقتراب من نبضي...بالاقتراب من جرحي ...طائرا في سماء غائبة
امسك يدي ....قبل ان يضيع الطريق....وترسم ملامح خارطة غافلة....
امسك يدي ....قبل ان تبتعد عنا المسافات....فأراك ....
أنجو من الموت...ومن دمعة راحلة. فشابك حنينك بأصابعي ....لمساتك مرفأ ....
وضلوعي حين اللقاء ستدفأ....فتنكبّ في غزل مشاعرنا ثمّ تهدأ...
ألوج طقوسك ...فأستمع الى نبضاتك...قبل أن تنام يدي.. وقبل أن ترسم على محيًاك
بسمة عاشقة....فنم ...نم في دمي ....وأهنئ بدمي ...من سيأتي ليوثضنا من الحلم
ومن سيتركنا نعيش حلما سعيدا سيبقى معي.. فامسك يدي....ودعني أموت على يدك
الويل لي من غربة ان ذات عشق رحلت يدك.....
قدري ضياع ...والضياع لامسني مرّتين: الأولى - في ذوبان حبيبات البرد على وشاح النور فكنت معي ....والثانية : لملمت مشاعري وتقوقعت ووحشة الروح تنسج مكانا للقاء... فارتحلت الى يدك....في صورة أنجبتني .. الى امتداد في الصورة ذاتها .. لكنّها تركتني
امسك يدي ....اني اذا أحببتك أعانق روحي ...وانت البداية. وحلم يرمقنا له ارتعاش البقايا وجسد يتوه . فكيف تراها النهاية؟؟؟ ....منامي يحيّر في الحنان أكثره...فيولد فيّ خصر الكلام....وتصرخ بداخلي شظايا المرايا.... ونجم الهوى يسقط ليحطم الحلم....ويعمّق الجرح ويبني صروحا لاودّعك.. لا .. لا تمسك يدي ...فهذا اليوم يعني بان لا معنى لك !!!
رياح.. حطام.. ضياع....قدر... صار الطريق وحيدا ...حزينا... بقيت يدي تبكي فراغا تركه يدك طار الليل ...بقيت وحدي أتكئ شجرة الحلم الغريبة. بيد بيضاء فارغة....
وجرحا ينزف دم الغربة ? ? بقلمي // سمراء الجنوب // نجوى النوي // تونس

الخميس، 25 يوليو 2019

شرف الكلمة.. بقلم الشاعرة/أمل درويش.


 Amal Darwish

شرف الكلمة..

بقلمي د/أمل درويش.

احترتُ كثيراً وأنا أبحث عن إجابةٍ لسؤالٍ لا تبدو له في الأفق رؤية واضحة..

لماذا نكتب؟

لماذا نطلق العنان لحروفنا؟ تسرح وتمرح في فضاءاتٍ بلا حدود، ثم نلملمها بعد بعثرةٍ ونعيد ترتيب السطور..

سطرٌ أنيقٌ يجذب الانتباه، وسطرٌ يدغدغ الشعور، والآخر يبدو مُحيراً يستجدي العقل ويشحذ الروح ليغرقا في بحار التفكير..

وغيرهم الكثير، أو كما يقولون "كلّ يغني على ليلاه."

لم أجد إجابةً تشفي حيرتي، وتأخذني معها لشاطيء نجاة؛ فها أنا في كل ليلة أستجدي الخيال أن يهبني الفرصة لأغوص بأعماق خفاياه وأعود لكم بكلمة صادقة ليس فيها من الرياء شائبة ولم تستجدِ منكم يوماً ثناءً أو شكرا..

أحمل على عاتقي ككثيرٍ من الشرفاء صمت القلم حين يجد من يحاول كسر قامته وتحويل مساره ليصير مراوغاً يمضي مع البعض في نفس التيار.

ولا عزاء للكلمة الحرة التي باتت كالغصة في حلوق من أرادوا الظهور والانتشار.

لا.. لم أكن يوماً كهؤلاء، ولم أنساق أبداً نحو الشهرة وتأسرني أطواقها، وظللتُ لسنواتٍ أتخفى خلف صور الزهور والأشجار وخلف اسمٍ يحمل من الأمل في الحياة كلّ آماله..

نعم؛ فما أجمل الحياة البسيطة بين الناس تستشعر آلامهم، وتعيشها معهم، تخوض في تفاصيلهم اليومية لتعرف عن قرب معاناتهم..

لم أكن يوماً في برجٍ عاجي، أكتب لنفسي وحلمي دون الآخرين، أهمس للقمر ليأخذني في رحلة بعيداً عن كل الساكنين، لم يكن سكونهم بأيديهم، فرغم كل الهموم التي تحاصرهم فقلوبهم ما زال نبضها يشغل حيزاً من التفكير، ومازالت أرواحهم تنتظر لحظة يعيشونها تُنسيهم عناء السنين.

تحيّة لكل من تحمّل وقرر وصمم أن يدفع كرة الهموم المتراكمة أمام هؤلاء البؤساء الذين يقفون وحدهم في صمت، فيكون لسانهم، ويمضي في طريق الحق وقلمه سلاحه وكلمته الحرة تسبقه لمساعدتهم حتى يوم الدين..

وكم أشفق كثيراً على من آثروا البقاء في الصفوف الخلفية يصفقون ويهتفون للجموع في الصفوف الأولى حين تكون مصلحتهم بأيدي هؤلاء، ويلقون أحجارهم عثرات في طريق الشرفاء..

وتبقى في المؤخرة هذه الشرذمة من المتسلقين، الذين اختاروا الطريق الملوثة بدماء الكلمة الحرة بعدما ذبحوها وقدموها قرابين لشياطينهم كي يصلوا قبل غيرهم بطرقٍ مشبوهة لا يعرفون غيرها..

الشاعر /ة / Amal Darwish

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

حالة موشومة بقلم الشاعر محمد السوارتي الإدريسي



" زجل"

حالة موشومة

والناس فيها مهمومة

حالة موشومة

وانفاس من الخير معدومة

الواقف ناسي الكاعد

والراكب ناسي الماشي

والخو على خوه حاقد

والجار من الجار إقاسي

حالة مرعونة

القلوب بالكدر مرهونة

من الظلم شاكية مغبونة

محكورة مهمشة مركونة

بالفقر والزلط مجنونة

اللي شبع طغا واتنطع

واللي اتنصب زاد اتربع 

القوي تجبر كي السبع

الضعيف رجعوه ضبع 

حالة امقشفة

ما بقى صدق لا أوفا 

ما بقات همة لا عفا

لكثير فالأمة ضارباه التلفا

والصاحي سدو عليه الدفا

خيرها العديان فيه مصرفا

أومالين الشي إيديهم امكتفا

حالة عيانة

سوايعا قصيرة زربانة

لاحد فيها عندو الكانة

لا ميزان مكاد لا مكانة

بحال الشهر بحال السمانة

تقادو لكتاف والريوس

ما تفرق الرايس والمريوس

اللسان حلو والمكر مدسوس

كلشي صبح باسل مسوس

لا نقى لا تقوى لاصرحة

لا هنا لا وقر لا راحة

بقلة الدين عمرات الساحة

الناس تايها مدوخة دواحة

كلا طالق لراسو لعنان

كلا فلت من إيديه اللجام

اتعقل وافطن يا ذاك الإنسان

سعى للبر والخير ونشد السلام

بقلم.

محمد السوارتي الادريسي

الشاعر /ة / محمد السوارتي

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

الأربعاء، 24 يوليو 2019

يا خافقي النابض "للشاعر..... رشيد بن حميدة

 " يا خافقي النابض "

Rchid Hmida

يا خافقي النابض

************************************************

أنت الصباح

وأنت المساء..

وأنت الشروق

وأنت الغروب..

منك المفر

وإليك الملتجأ

وإليك الهروب.. 

إلى حضنك أهاجر

إلى دفئك أسافر

ثم أؤوب..

وبك أستقر

وبك أستمر

في الحياة

رغم الندوب..

**********

يا خافقي النابض!

يا نهري الدافق !

يا كل الوجود !

يا بحري الهائج!

يا موجي المائج!

يا لهبي الموقود!

بك صحوتي

بك شرودي

بك ذهولي..

بك السعي

بك النصب

وإليك السكون.

و بك معصيتي

وبك الغفران

وحيث أتوب..

**********

يا ملهمتي!

يا موهبتي!

يا منبع أشعاري!

يا ملء سطوري !

يا مصدر شجني!

ونشوتي و الحبور!

أنت مكسبي

أنت تاجي

أنت عرشي

وأنت القصور..

أنت حاضري

أنت مستقبلي

أنت المني

وأحلامي

ولا أحد عنك

ينوب...

************************************************

رشيد بن حميدة- تونس

اليوم22جويلية2019

الشاعر /ة / Rchid Hmida

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

قصيدة بعنوان حصاد الترحال للشاعر / عبد السلام المراسني



Abdesslam Elmrassni

حصاد الترحال

حين تغادر الروح مسك الجسد

في أطول رحلة افتراق

ويخاطب دمع العين ليلا 

أشواق كوكب من تراب الحصباء .

كلَغَز اليربوع لأجحاره

معلق في ثنايا إخلاص الهواء...

أدرك أن لحصاد الترحال عدة أسماء.

تتحرك مفاتيح أريج إدراكي

فأعلم يقينا..

أنه ليس سهلا 

ان يحيا الندى في السماء.

وأنه...مهما ...

يعلو تسامر السحب الحسناء

لا يدرك قمم الأعالي قبل النجوم

ولا هدوء للموج بعد العطاء .

وأن الشمعة بلا ترنح ضوء

تفقد للحب كل مفاتيح المعاني

وتفارق مركب جنون السَّناء.

حتى بعد عاصفة الاِنكسار

وهجر حب النساء

يفك الفجر شفرة الضياع

ويتيه مع كف وفاء البحر للماء.

فأستأصل وجع الليالي الظلماء

وأحرق طوفان أوراق الأشجار

بعد هجر الشتاء...

عبدالسلام المراسني

المغرب

الشاعر /ة / Abdesslam Elmrassni

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

قصيده بعنوان... احاسيس....... للشاعرة عبير جلال



أحاسيس

تجمعت تجاهك مشاعري 

كأس العشق

تجرعته حتى ثملت 

حبك ملك قلبي

مشاعرك إلتفت حولي

أسرتني أغرقتني 

في بحر غرامك

عشت عمرا بدون روح

عادت روحي لجسدي 

تفجر ينبوع المشاعر

بداخل وجداني

تدفقت أحاسيسي

تجاهك كالشلال الهادر

بمجرد أن إلتقت 

عيوني بعيونك 

سحرت بنظراتك الساحرة

صرت بلا وعي

تلونت حياتي بألوان الحب

ذاك اللون ال أحمر

لون العشق والهيام

ذاك اللون الأخضر

لون الخضرة والحياة

ذاك الازرق لون 

البحر والسماء

دنيا خيال العاشقين

ذاك الأصفر 

لون الغيرة 

تشعل الوجدان

أحبك يافاتني

يامالك القلب

باأجمل إحساس

عشقي وحبي

وهيامي لك

أروع شعور في الحياة

أحبك يامالكي

فحبي لك نبع متدفق 

لن يجف مهما طال الزمان

بقلم عبير جلال،22-7-19

الشاعر /ة / عبير جلال

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

اررحلي قصيده للشاعر.... مجدى متولي

 " ارحلي "

Magdy Metwally

ارحلي ــ خاطرة

قتلتيني... قتلتيني بحـبك

قتلتيني... حين قلت بحبك

هل تتعمدين.. أم تجهلين؟!!

قولى بربك.. لا تصمتين

البراءة عندي.. والحيرة فى عينيكِ

خائفة... أنـكِ خائفة

بشرة وجهك تغيرت

دقات قلبكِ خاطفة

هل الشك.. أم الغيرة

كلاهما نار لا تحرقيني

جسدك يرتجف..

دمك يفور كالقار

حدثيني... حدثيني

اخرجي ما بداخلك

أنا أراكِ وتتجهليني

أتركيني... أتركيني

ذاك هو جسدي

هذا لونه الساطع

عيشي جفاف

وطني رحيل

لاتحبيني... لاتحبيني

ستبكين يوماً وتندمين

سيلكمك العالم ألماً فتهربين

سيتحطم قلبكِ حين تعرفين

إن الحب سار ضياع

بقلم الأديب/ مجدى متولى إبراهيم

الشاعر /ة / Magdy Metwally

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

الثلاثاء، 23 يوليو 2019

خيي بقلم د.منى ضيا (لبنان

خيي
الخي للأخت متل الطير
بجناح مليانة حنية
رح تبقى
روحي الك رفيق
وروحك بتبقى ساكنة فيي
أجمل كلمة هي خيي
الله يطولي بعمرك يلي أحن
مني عليي
ربي لا يحرمني منها هالكلمة
خيي يا ضو عينيي
لما حط راسي ع صدرك
بحس بحننية بيي
بتحكيني بحنان بحس
حكياتك متل لهفة إمي عليي
خيي وما أحلاها لما إنده
يا خيي
أنت عندي كل المنى والأمل
وأغلا لحباب
بضلك بعيوني بالسما
نجمة مضوية
مضوي بحياتي
وروحي رح تبقى
بروحك معلقة فيك يا خيي
بقلم
د.منى ضيا (لبنان

نار الهوى تعصف بي بقلمعَبْد السَّلَام الْخَلِيل

نار الهوى تعصف بي
نجوم السماء وحبات الرمال ونقاط المياه من مطلع الفجر حتى ظلام الليل على دوران عقارب الساعة أنت لا غيرك يا عظيم بريشتك رسمتني وبالألوان لونتني حتى فئة دمي عن معظم البشر يا الهي ميزتني لن اسمح لقلبي أن يتحجر ويصبح كحجر الصوان قاسيا حتى لا اقسو على من احببتها واكره كل البشر كلما الأحمر الدافئ بشرايني يتدفق وفي نبضي ينبض وأنت يا من كنت وستبقين حبيبتي لقد وعدتك ووفيت بوعدي واليوم بعدما رحلت دون رغبة مني فإنني لن أكون بعدك إلا لبلادي وإنني لن احبك أكثر من بلادي كنت إذا صرخت من الألم أتيتك مسرعا أضمك إلى صدري كطفلة أنا لستُ كالحوت أطارد السمكة الدلوعة الجميلة الرقيقة لافترسها وأتلذذ بلحمها أو كالكاسر بين الأدغال يطارد الريم كوني كشجرة السنديان أو كالجبل اسندي ظهري حتى إذا غدرت بي الأعاصير لا أقع على الأرض أنا لستُ كالطامعين بأجساد النساء أنا رجل يطمع بطبيبة أو ممرضة حتى إذا صرخ الآه اتته مسرعة تداويه وتضمه إلى صدرها بحنان لقد أخطأت حقا عندما اخترتك يا أجمل الجميلات فقلت إليك لا لغيركِ ليتني برمش عينيكِ أكفن وفيهما ادفن سامحك الله وغفر ذنوبكِ أنت التي وصف القرآن الكريم قلبك بأنه أقسى من الحجارة يا من أخرجتك من روحي رغما عني عودي لذاتك التي كانت كالملاك الطاهر فالأمر بيدك ولا تجعلي للنمامة التي تعرفينها عليك وعلى شقيقاتك سبيلا تحرض وتزرع الفتنة والفتنة اكبر من القتل لأن النميمة أصبحت اشد من الحمم المستعرة تصهرك وتصهر روحك وأخلاقك الحميدة وتصهر من تحبينهم كم مرة حذرتك منها كم مرة قلت لك اقطعي علاقتك بها لأنها ستدمر أسرتك وسعادتك ألا تذكرين كم عانينا ألا تذكرين عندما نقص وزني وكدت اخسر دمي كنت أريد ان أتجرع السم القاتل ولا أرى دمعة على وجنتك تذرف ذلا وقهرا ليس جبنا وكفرا وهربا كما يقولون بل لأنني أحببتك كما يشتاق العشاق للجنة أما زلت تذكرين يا من كنتِ حبيبتي عندما التقينا في اللحظة الأولى في ذلك التاريخ جعلتيني بكلامك المعسول كالطير في السماء أرفرف واشعر ان الملائكة تحيط بي ولقد وضعت نفسي وكل ما املك بين يديك لتلعبي بي كما تشائين لن اندم على ما كان وسأبقى احبك وإذا مت فقولي لقد مات وهو يحبني ؟؟؟!!!
*
عَبْد السَّلَام الْخَلِيل

سقط القناع بقلم محمد عبد القادر..

سقط القناع
ظننتك والحياء كصبغ وجهي
فكنت وذا الحياء علي خصام
حضنتك في حواء فسيح قلبي
شهقت كما الشواء علي ضرام
رفعتك كالبناء نطيح سحبي
فصرت كما العراء بلا ركام
رأيتك والسماء ظليل شعبي
فغمت كما السحاب علي صدام
حملتك والركاب يخيل خيلي
شطت كما الجياد بلا لجام
وخلتك والصفاء خليل نفسي
لبست ردا خفاء كذي لثام
عرفتك والتبسم عرض ثغري
بكيت وذا البكاء بدا لزام
سقيتك والسقاء لفيف حوضي
فشخت كما الرضاع بلا فطام
محمد عبد القادر..

" خيمة " بقلمي فاطمة الزهراء

" خيمة "
خيمة
قبل عصر البترول
بطاقتي عربي التقاسيم
اسكن خيمة شعر
وبنيت حضارة قوية
مابين مشرق الأرض ومغاربها
انا العربي المعاصر
مابين رفاه العيش
والنسيان والنسوان
كثيرة هي المواقف
كثيرة هي بطاقات الهوية
عربي التقاسيم أنا
دويلات تنتحر
مابين حرب وتدمير
وما بين دمار يجتاح بيوتنا
عذب الكلام والخواطر
والقدس تنادينا
هل من اجير
هل سنيني خيمة شعر
ام اعود التقي بذاتي
وابني خيمة مسكن
وارغى الأغنام والماعز
مابين الفرات والنيل الأزرق
بقلمي فاطمة الزهراء

اليك اهديها... بقلم محمود الشيخ ..فلسطين 20/07/2019

اليك اهديها...
****
ألطير والغصن والنسمات تشبهني
.............والرمش والكحل والوجْناتُ والمقلُ
والآهُ والهمسُ والأحلام تجعلني
...............كالبرق والرعد والغيمات إذ هطلوا
الفل والزهر والياسمين يعشقني
.................والصبح والدمع أشواقاً لها غزلوا
ألغصنُ ما رجفتت أوراقه ثِقَلاً
.......................بل شوقه لليمام حينما نزلوا
إذا الحقول.ُ تشرفت. بخطوتها
.....................تحني الورود لها هاماً فتمتثلُ
حبيبتي رُسمت للحب بسمتها
.................في طهرِ محبوبتي الأنهار تغتسلُ
يا أحرفي في العلا وضاءةً شهبا
..............من متن منظومتي الشعّار قد نهلوا
أواه يا أحرفي سودي الدنا قممٌ
.................فمن بحوري فحول الشعرِ تنتحلُ
*******
20/07/2019
محمود الشيخ ..فلسطين

أذا كثرت أحزاني بقلم يسري هشهش

 أذا كثرت أحزاني تهجر النوم لتواسيني "

أذا كثرت أحزاني تهجر النوم لتواسيني
هي أمل تعطيني
شعاع نور في زنزانت ساجيني
هي ماء يحييني
أذا أوشكت من العطش هلاك تسقيني
هي بستان يغريني
بما فيها من عطور لا يوجد مثلها في البساتيني
هي الشد والليني
أذا أغضبتها بالحنين تناجيني
هي بحري ونيلي
فيهما شراعي وأفكار قصائدي عل ذكراها تأتيني
هي رملي وطيني
فيهما أزرع شوقي وحنيني
هي ثوب الأمان يرتديني
أذا أصابني خطر بعد الاله تحميني
هي أسمي وقريني
تحبني كحب الأم للبنيني
هي صوت يغنيلي
أميرة بأعذب الكلمات تناديني
هي هوايا ونسيمي
✍️يسري هشهش

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...