الاثنين، 22 يوليو 2019

(((( ورحلت ذات الربيع))) بقلم يحيى نفادي سيد

(((( ورحلت ذات الربيع)))
وارتحلت تلك التي أرست
................. لعمري طيب عقوده
ارتحلت من سطرت للرضا
..................معنى الوفاء وجوده
يا لشوق يرتحل معها
.................. وما جف نبع دمعه
م رثاء تملقته شفاهي
.................. أي كلم أنطق غبنه
محالا أن تذبل أغصان ربيعها
...........وهي الندى لظامئ ورده
يا قلب لا تأسرني بحسراتك
.......كفى لصبري احتضان ضيمه
الوعد فيها ما بقي الزمان
.............أنى أغفله واسلوا عهده
آه راحلتي أي لحظ يواليك
......لأسرف رزيل عمري وغبطه
قد أسفت للمثوى منتهى الطريق
.......... وأطل برزخنا يشيد بسعده
ليأخذني م توال الأيام جهاد
......... يصب صعيد التفطر وهيجه
أيا عصبة الأحزان ميزانك
............ يكيل أشلائي ودما هدره
*******************
وناداني ف الأفاق ربيع صوتها
.... يا حني الطبع هواك مآلي وزمنه
فلا تعيرني غبرا الرحيل
...... ولا تسلفن كفوا القبو بأس ضمه
إني استبقتك لحياة ومنتهي
............. ما للفراق فيها طريد لصده
إني تركت لك حافظة وخالينا
........ خير خليل يسامرك حبي وفدائه
فلا تقنط ولا ترهل لقدرا
..........هو كتاب كل نفس للمآل تعوده
ولا ترهقني ف الغيب بدموع
..........أحسها جمر أشواق أقبلها لغره
فدعني ف هواك استشعر لذة
....... أثوب إليها م منامك عزاب لشهده
ولحين نلتقي وافني بمكرمة
أباهي بها الحور وأصوغ لحبك صموده
هي الذائقة من كل نفس
....... كأس يدار ف أحتسيه وأشغف ذاقه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي سيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...