بسم الله الرحمن الرحيم
(كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام )ولا نقول الاّ ما يرضي ربنا حامدين شاكرين رضى وتسليما بقضاءه وقدره انا لله وانا اليه راجعون ونحن نودع تدريسيا مميزا وشاعرا كبيرا هو ابن عمي المغفور له برحمة الله المرحوم ثائر خميس فيّاض عمران المحمدي بعيون دامعة وقلوب محزونة متاسين بقول الشاعر
(كل ابن انثى وان طالت سلامته
يوما على الالة الحدباء محمول )
مبتهلين الى ربنا الرحمن الرحيم ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله الفردوس الاعلى من الجنة ويلهمنا على فراقه الصبر والسلوان٠٠٠
رثاء مرتجل
شعر محمد عليوي
فياض عمران المحمدي
كيف ياابن العم والشاعر ثائر
دون توديع من الدنيا تغادر
بعد ان شح التلاقي في المهاجر
اذ بنا دارت ماايين الدوائر
وحرقنا بلهيب الاشواق الاف السجائر
حيث اروينا القراطيس بدمعات المحابر
وبثثنا الالم الطاغي على كل المنابر
واحتوانا الليل يطوينا وتبكينا الضمائر
كم تمنينا لهذا الليل والاوجاع اخر
ليتني اسطيع ان احميك من وقع المقادر
انهاالاعماروالكل يسافر
في بريد الطين جئنا
عبر اصلاب بارحام الحرائر
يا ابا حاتم يابن العم ثائر
فقدك الفاجع قد اجرى النواضر
هكذا تختم بالاهات دنيانا المصائر
كلنا خلفك ياتي فارغ الكف
على نفس البواخر
كلنا يقفو الخطى لله سائر
وبلطف الله تاتينا البشائر
كلنا مثواه في ذات المقابر
رغم مافيه نباهي ونفاخر
كم هذرنا وكتبنا لشعوب الارض
ماتخفيه في الجوف السرائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق