:::::صناعة الممثل ::::::
في "ظل الظروف السياسية "
بقلمي "عبير صفوت "
......................
عِندماَ ننظر إلي الوضع الحالي نري صِراَع في التعاَمل مع الانتاج الفني الأدبي ، والأنتاج الفني الخارجي من عباءة الأدب ، فبرغم الصعود ومحاولة الأختلاف في عين الأخرين ، وبرغم الرسالة الموجهة لكل الشعوب الداخلية والخارجية بيد قائد حريص علي بلدة حتي الفناء ، والعمل علي مداهمة كل كبيرة وصغيرة ، الا ان هناك يد غريبة مازالت تتسلل ، في رسم الفكر المصدر للمتفرج ، الحقيقة علينا جميعا أن نصعد إلي الشفافية واعتناق الطهر ، نحن ايادي الشعوب التي عليها التأييد لمحاربة الفساد ، انا لا انعت الفن بالفساد ، لأن الفن رسالة قيمة ، إنما نحن نخاطب المنتجين اللذين ينطلقون في الهاوية من اجل رأس المال ، الثقافة التي تضاف الي فكر المتلقي من المشاهدين ، ليست بناءه ، اصحاب الأيادي البيضاء يتحدثون عن الطهر والتنمية ومحاربة الثقافة المريضة ، والأخرين يغرسون عقولنا في الثري ، من اجل الأموال ، الحقيقة علينا اختيار الأدب المقدم الرسالة الموجهة للجيل ، الجيل الصاعد الفن له مرأة يري من خلالها العالم ، يتعلم ويشعر بالأيمان لسلوك ووجهة النظر ، والسطحية والأدمان ويكتنز الصور السيئة في الاذهان ، مرجع يعود الية في التنفيذ ، نحن أمام مشكلة عليهم ان يغيروا من انفسهم هؤلاء الكتاب ؟!هؤلاء المنتجين ، ماذا هم فاعلين بعد كل ما حدث ، جاء القائد الذي يكابد من اجل وطنه مصر اذا ماذا هم فاعلين بعد ؟!
لا شئ.....
غير السير وراء ارضاء الذات لأفكارهم وارضاء الذات للممثل وارضاء الذات للجيل المسروق ، بين الطفرة البناءة وبين انتزاع الخُلق وتهميش الذات .
الاَ يحين الأوان تتكابل الأيادي ، نحن نعترف ان هناك تطهير من ايادي لها الولاء ، أنما مازال الأنتاج يسعي وراء الكسب من خلف الشباك ، والممثل دمية راغبة في الاداء من اجل المال ، علينا ان نتكاتف من اجل استكمال الرسالة البناءة ، يجب تغير مصطلح صناعة الممثل من ارتعاشة رغبات الشعب .
لماذا يتنازل الممثل في بداية حياتة ، لأنه لم يري يدا قنوعه ترشدة علي السيناريو الجيد البناء لرسالة الوطن ، علينا جميعا الا ننشق في الكلمة والفعل ، المنفعة واحده ، أنما اهدار الفكر الحالي للشباب غير مقبول ، ماذا يفعل الشاب وهو يري منطوق التحرش ، ماذا تفعل الفتاة وهي تري مثيلتها في المشاهد تتنازل ، حتي الأم القدوة ، والرجل الذي رمزا للمجتمع الصالح ، هنا تتشتت الأمة ، تختلف القناعات بل تستفحل الرغبات وينشق الجيل وتزيد الازمة ، وتتحدثون عن الارهاب .
الاستقطاب هو فكره دخيلة في عقل الفتي او مالفتاة ، تخلق في بنيانها التمرد ، تنشق عن العائل ، او تنشق عن الفهم الذي علي المواطن ان يستوعبه لنكمل الرسالة ، علينا ان نفرغ عقولنا ، ولكن كيف نفرغ عقولنا في اطار الصراع بين المنتجين والمصالح العامة ، نحن بدأنا التطهير وعلينا الاستكمال ، لترتفع راية البلاد ، نحن امام البلاد بهذه الصورة التي عليها الحكم بسلوكنا ، يشاهدون ويقولون ، هذا العمل هو ( مصر ) نحن اكبر من كل الاعمال الانتاجية الرديئة .
علينا صناعة الممثل في نقاء الأجواء الحالية ، في سياق التطهر ، علينا الألمام بكل الأشياء التي نحن بها ، صورة واحده للجميع ، تعبر عن انفسنا ، ولم تعبر عن عنصر واحد ، لأننا جسد واحد في بلد واحده .
بقلمي
عبير صفوت
في "ظل الظروف السياسية "
بقلمي "عبير صفوت "
......................
عِندماَ ننظر إلي الوضع الحالي نري صِراَع في التعاَمل مع الانتاج الفني الأدبي ، والأنتاج الفني الخارجي من عباءة الأدب ، فبرغم الصعود ومحاولة الأختلاف في عين الأخرين ، وبرغم الرسالة الموجهة لكل الشعوب الداخلية والخارجية بيد قائد حريص علي بلدة حتي الفناء ، والعمل علي مداهمة كل كبيرة وصغيرة ، الا ان هناك يد غريبة مازالت تتسلل ، في رسم الفكر المصدر للمتفرج ، الحقيقة علينا جميعا أن نصعد إلي الشفافية واعتناق الطهر ، نحن ايادي الشعوب التي عليها التأييد لمحاربة الفساد ، انا لا انعت الفن بالفساد ، لأن الفن رسالة قيمة ، إنما نحن نخاطب المنتجين اللذين ينطلقون في الهاوية من اجل رأس المال ، الثقافة التي تضاف الي فكر المتلقي من المشاهدين ، ليست بناءه ، اصحاب الأيادي البيضاء يتحدثون عن الطهر والتنمية ومحاربة الثقافة المريضة ، والأخرين يغرسون عقولنا في الثري ، من اجل الأموال ، الحقيقة علينا اختيار الأدب المقدم الرسالة الموجهة للجيل ، الجيل الصاعد الفن له مرأة يري من خلالها العالم ، يتعلم ويشعر بالأيمان لسلوك ووجهة النظر ، والسطحية والأدمان ويكتنز الصور السيئة في الاذهان ، مرجع يعود الية في التنفيذ ، نحن أمام مشكلة عليهم ان يغيروا من انفسهم هؤلاء الكتاب ؟!هؤلاء المنتجين ، ماذا هم فاعلين بعد كل ما حدث ، جاء القائد الذي يكابد من اجل وطنه مصر اذا ماذا هم فاعلين بعد ؟!
لا شئ.....
غير السير وراء ارضاء الذات لأفكارهم وارضاء الذات للممثل وارضاء الذات للجيل المسروق ، بين الطفرة البناءة وبين انتزاع الخُلق وتهميش الذات .
الاَ يحين الأوان تتكابل الأيادي ، نحن نعترف ان هناك تطهير من ايادي لها الولاء ، أنما مازال الأنتاج يسعي وراء الكسب من خلف الشباك ، والممثل دمية راغبة في الاداء من اجل المال ، علينا ان نتكاتف من اجل استكمال الرسالة البناءة ، يجب تغير مصطلح صناعة الممثل من ارتعاشة رغبات الشعب .
لماذا يتنازل الممثل في بداية حياتة ، لأنه لم يري يدا قنوعه ترشدة علي السيناريو الجيد البناء لرسالة الوطن ، علينا جميعا الا ننشق في الكلمة والفعل ، المنفعة واحده ، أنما اهدار الفكر الحالي للشباب غير مقبول ، ماذا يفعل الشاب وهو يري منطوق التحرش ، ماذا تفعل الفتاة وهي تري مثيلتها في المشاهد تتنازل ، حتي الأم القدوة ، والرجل الذي رمزا للمجتمع الصالح ، هنا تتشتت الأمة ، تختلف القناعات بل تستفحل الرغبات وينشق الجيل وتزيد الازمة ، وتتحدثون عن الارهاب .
الاستقطاب هو فكره دخيلة في عقل الفتي او مالفتاة ، تخلق في بنيانها التمرد ، تنشق عن العائل ، او تنشق عن الفهم الذي علي المواطن ان يستوعبه لنكمل الرسالة ، علينا ان نفرغ عقولنا ، ولكن كيف نفرغ عقولنا في اطار الصراع بين المنتجين والمصالح العامة ، نحن بدأنا التطهير وعلينا الاستكمال ، لترتفع راية البلاد ، نحن امام البلاد بهذه الصورة التي عليها الحكم بسلوكنا ، يشاهدون ويقولون ، هذا العمل هو ( مصر ) نحن اكبر من كل الاعمال الانتاجية الرديئة .
علينا صناعة الممثل في نقاء الأجواء الحالية ، في سياق التطهر ، علينا الألمام بكل الأشياء التي نحن بها ، صورة واحده للجميع ، تعبر عن انفسنا ، ولم تعبر عن عنصر واحد ، لأننا جسد واحد في بلد واحده .
بقلمي
عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق