الأحد، 14 أبريل 2019

صناعة الممثل بقلمي عبير صفوت

:::::صناعة الممثل ::::::
في "ظل الظروف السياسية " 
بقلمي "عبير صفوت "
......................
 عِندماَ ننظر إلي الوضع الحالي نري صِراَع في التعاَمل مع الانتاج الفني الأدبي ، والأنتاج الفني الخارجي من عباءة الأدب ، فبرغم الصعود ومحاولة الأختلاف في عين الأخرين ، وبرغم الرسالة الموجهة لكل الشعوب الداخلية والخارجية بيد قائد حريص علي بلدة حتي الفناء ، والعمل علي مداهمة كل كبيرة وصغيرة ، الا ان هناك يد غريبة مازالت تتسلل ، في رسم الفكر المصدر للمتفرج ، الحقيقة علينا جميعا أن نصعد إلي الشفافية واعتناق الطهر ، نحن ايادي الشعوب التي عليها التأييد لمحاربة الفساد ، انا لا انعت الفن بالفساد ، لأن الفن رسالة قيمة ، إنما نحن نخاطب المنتجين اللذين ينطلقون في الهاوية من اجل رأس المال ، الثقافة التي تضاف الي فكر المتلقي من المشاهدين ، ليست بناءه ، اصحاب الأيادي البيضاء يتحدثون عن الطهر والتنمية ومحاربة الثقافة المريضة ، والأخرين يغرسون عقولنا في الثري ، من اجل الأموال ، الحقيقة علينا اختيار الأدب المقدم الرسالة الموجهة للجيل ، الجيل الصاعد الفن له مرأة يري من خلالها العالم ، يتعلم ويشعر بالأيمان لسلوك ووجهة النظر ، والسطحية والأدمان ويكتنز الصور السيئة في الاذهان ، مرجع يعود الية في التنفيذ ، نحن أمام مشكلة عليهم ان يغيروا من انفسهم هؤلاء الكتاب ؟!هؤلاء المنتجين ، ماذا هم فاعلين بعد كل ما حدث ، جاء القائد الذي يكابد من اجل وطنه مصر اذا ماذا هم فاعلين بعد ؟!
لا شئ.....
غير السير وراء ارضاء الذات لأفكارهم وارضاء الذات للممثل وارضاء الذات للجيل المسروق ، بين الطفرة البناءة وبين انتزاع الخُلق وتهميش الذات .
الاَ يحين الأوان تتكابل الأيادي ، نحن نعترف ان هناك تطهير من ايادي لها الولاء ، أنما مازال الأنتاج يسعي وراء الكسب من خلف الشباك ، والممثل دمية راغبة في الاداء من اجل المال ، علينا ان نتكاتف من اجل استكمال الرسالة البناءة ، يجب تغير مصطلح صناعة الممثل من ارتعاشة رغبات الشعب .
لماذا يتنازل  الممثل في بداية حياتة ، لأنه لم يري يدا قنوعه ترشدة علي السيناريو الجيد البناء لرسالة الوطن ، علينا جميعا الا ننشق في الكلمة والفعل ، المنفعة واحده ، أنما اهدار الفكر الحالي للشباب غير مقبول ، ماذا يفعل الشاب وهو يري منطوق التحرش ، ماذا تفعل الفتاة وهي تري مثيلتها في المشاهد تتنازل ، حتي الأم القدوة ، والرجل الذي رمزا للمجتمع الصالح ، هنا تتشتت الأمة ، تختلف القناعات بل تستفحل الرغبات وينشق الجيل وتزيد الازمة ، وتتحدثون عن الارهاب .
الاستقطاب هو فكره دخيلة في عقل الفتي او مالفتاة ، تخلق في بنيانها التمرد ، تنشق عن العائل ، او تنشق عن الفهم الذي علي المواطن ان يستوعبه لنكمل الرسالة ، علينا ان نفرغ عقولنا ، ولكن كيف نفرغ عقولنا في اطار الصراع بين المنتجين والمصالح العامة ، نحن بدأنا التطهير وعلينا الاستكمال ، لترتفع راية البلاد ، نحن امام البلاد بهذه الصورة التي عليها الحكم بسلوكنا ، يشاهدون ويقولون ، هذا العمل هو ( مصر ) نحن اكبر من كل الاعمال الانتاجية الرديئة  .
علينا صناعة الممثل في نقاء الأجواء الحالية ، في سياق التطهر ، علينا الألمام بكل الأشياء التي نحن بها ، صورة واحده للجميع ، تعبر عن انفسنا ، ولم تعبر عن عنصر واحد ، لأننا جسد واحد في بلد واحده .
بقلمي
عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...