خرافةٌ في خريف.
* * * * * *
المقتطف الثاني من هذا العنوانِ
بقلم بحر الشعر: داغر عيسى أحمد. سورية.
* * * * *
* * * * * *
المقتطف الثاني من هذا العنوانِ
بقلم بحر الشعر: داغر عيسى أحمد. سورية.
* * * * *
آهٍ أشجاري...!!
أغابيةٌ أنتِ،
أمْ أنتِ دمٌ وطينٌ ؟
أو لعلكِ حبّ للزهورِ !!؟
إنْ كنتِ طيناً ودماً...
فالطينُ أيسمعُ شراعَ الصوتِ دونَ صدى...
مهيضَ الجناحِ وقتَ الغروبْ ؟!
والدمُ: هل بلا قلبٍ وشرايينٍ؟
أمْ صحراءَ تشربُ الندى
إذا الندى في الصحراء ِ أثمرَ؟
والحبُّ: أخرافةٌ أنتَ
أمْ إحساسٌ وشعورٌ؟
أمْ نبعُ أنبتَ القلوبْ؟!
أأنتَ ريحٌ تقتلعُ الرياحينَ من جوفِ المحيطْ؟!.
ألكَ قلبٌ يخفقُ كقلبِ الطيورِ،
أمْ وَهْمٌ يذرفُ الدمعَ المنمنمَ
بلسماً للعاشقينْ؟!
أغابيةٌ أنتِ،
أمْ أنتِ دمٌ وطينٌ ؟
أو لعلكِ حبّ للزهورِ !!؟
إنْ كنتِ طيناً ودماً...
فالطينُ أيسمعُ شراعَ الصوتِ دونَ صدى...
مهيضَ الجناحِ وقتَ الغروبْ ؟!
والدمُ: هل بلا قلبٍ وشرايينٍ؟
أمْ صحراءَ تشربُ الندى
إذا الندى في الصحراء ِ أثمرَ؟
والحبُّ: أخرافةٌ أنتَ
أمْ إحساسٌ وشعورٌ؟
أمْ نبعُ أنبتَ القلوبْ؟!
أأنتَ ريحٌ تقتلعُ الرياحينَ من جوفِ المحيطْ؟!.
ألكَ قلبٌ يخفقُ كقلبِ الطيورِ،
أمْ وَهْمٌ يذرفُ الدمعَ المنمنمَ
بلسماً للعاشقينْ؟!
أشجاري:
إنْ كنتِ غابيةً...
فهلْ تحبينَ الليلَ المعتمَ؟!
وهلْ تُجِيْدِينََ الرقصَ أمامَ المتيمينْ ؟!
إنْ كنتِ غابيةً...
فهلْ تحبينَ الليلَ المعتمَ؟!
وهلْ تُجِيْدِينََ الرقصَ أمامَ المتيمينْ ؟!
أتذكرينَ نموَّ البراعمِ،
عندما البراعمُ كانتْ شهداً للصباحْ؟
ألكِ قلبٌ قيثارتهُ الدموعْ؟
أمْ أنكِ ألمٌ لقيثارةِ القلوبْ؟
أجدولٌ أنتِ غارتْ مياههُ،
أمْ شبَّابةٌ تُغّردُ للطيورْ؟!
عندما البراعمُ كانتْ شهداً للصباحْ؟
ألكِ قلبٌ قيثارتهُ الدموعْ؟
أمْ أنكِ ألمٌ لقيثارةِ القلوبْ؟
أجدولٌ أنتِ غارتْ مياههُ،
أمْ شبَّابةٌ تُغّردُ للطيورْ؟!
أجيبي...
فمصمتكِ الملوَّنُ غيَّبَ الأنجمَ...
والشمسُ أمُّ العيونِ تُحبُّني
ستُقّدمُ الغروبَ ليَ
-قبلَ أنْ يأتي الغروبُ-هديةْ.!!!
فمصمتكِ الملوَّنُ غيَّبَ الأنجمَ...
والشمسُ أمُّ العيونِ تُحبُّني
ستُقّدمُ الغروبَ ليَ
-قبلَ أنْ يأتي الغروبُ-هديةْ.!!!
أجابتْ والحنينُ قد تألَّقَ في العيونِ،
والدمعُ منْ جذورها مثلما
بحرٍ هائج ٍمرتطما:
كتبنا على قوسِ الحياةِ أزهاراً
أورقت ْلمَّاالصبحُ كانَ همسات ِلزقزقةِ البلابلِ
نبتتْ آياتٍ طالما
بالدمع ِتحتَ قُزحٍ كُتِبَ :
أنتَ حبّي
أنتِ حبّي
تُرسلها خيوطُ الشمسِ كلما
أمُّ الشموسِ إلينا تَؤوبْ.
للحبِّ المندَّى في الربيعِ الهاجرِ
جدولاً يُؤرِّخُ نظرات الحبيبْ.
ثمَّ يضعُ إشارةَ استفهامْ.
والدمعُ منْ جذورها مثلما
بحرٍ هائج ٍمرتطما:
كتبنا على قوسِ الحياةِ أزهاراً
أورقت ْلمَّاالصبحُ كانَ همسات ِلزقزقةِ البلابلِ
نبتتْ آياتٍ طالما
بالدمع ِتحتَ قُزحٍ كُتِبَ :
أنتَ حبّي
أنتِ حبّي
تُرسلها خيوطُ الشمسِ كلما
أمُّ الشموسِ إلينا تَؤوبْ.
للحبِّ المندَّى في الربيعِ الهاجرِ
جدولاً يُؤرِّخُ نظرات الحبيبْ.
ثمَّ يضعُ إشارةَ استفهامْ.
* * * * *
بقلم بحر الشعر:
داغر عيسى أحمد.
سورية.
بقلم بحر الشعر:
داغر عيسى أحمد.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق