لا تسألى عن السبب
وأنتى أنتى من تفاخر بالسبب
ياللعجب
ما مر وقت ع السبب وما ذهب
حتى تكونى قد نسيتى ما السبب
أتريدى حقا تعلمى
اتريدى خبرا عن كسب
اسألى ذاك الصبى
قد كان يرقب أمرنا ولا نرتقب
كانت برائته شهادة أجنبى
عنكى وعنى وما سلب
سوى ضحكة من بين شفتانا تطول وتختفى
شهد الصبى على وعود سطرت
بينى وبينك ع الأمد
ووعود عمر قادم والى الأبد
ونبض قلبى حينها من جمره قد اتقد
ولمعة عينك فى اختلاسة للنظر
وللهفتى ليوم يجمعنا وذاك المنتظر
ولرغبتى فى سكب اوردتى بوريدك كالنهر
وتسألينى ما السبب
ياللعجب
فخرا بنيتى سور عند من كبر
ورددتى الوعود الى التراب كأنها أمست سراب
تعللتى بأشياء توافه لا تمد ولا تزر
ونقضتى عهدك بالعناد كأننى شخص معاب
وهذا هو
يا من تلحى بالجواب
# محمد الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق