تغريدة الشــــــــعر العربي
السعيد عبد العاطي مبارك – الفايد ( مصــــــــر )
----------------------------------------------
((( رحلة متخمة بالذكريات ... !! )))
الشاعرة و الكاتبة المهندسة العراقية مني الصراف ...
" صوتي غريبٌ عليَّ
لم تتحدث به شفتي !
الموت لخصوبتي ..
او العيش كهلة
خائرةُ القوى
ما الذي سأحدث به وسادتي ..
في نهاية المساء ؟ !. " .
-----
نتجول مع قلب متعلق برائحة الخبز ...!!
لها رسالة انسانية في قلب الوطنٍ بمثابة حلم صغير تكبر معه كلّ الحواس والانتماءات المجردة من الطائفية والمذهبية والشتات العنصري ... !!.
تختصر مفصل التاريخ و التراث في مشهد هندسي بديع تتوق اليه الروح كل يوم مع الصباح و المساء في صورة جميلة ترسم ظلالها برؤيتها التي تجسده واقعا لملموسا برغم الحزن و الصراعات ...
في البداية كانت حاضرة بذاكرتها ثم انتقلت وهي الطفلة المسافرة بين الضفتين التوأمتين الى الأعظمية وكتبت قصيدة “عصفورة شجن” حينما عبرت من الجسر الى الجسر، فظلّ قلبها يشاطر عينيها النظر بحنان الى المنارتين المذهبتين، وهما تتصافحان بكلِ ود وتعايش، الإمام موسى الكاظم والإمام ابو حنيفة النعمان، وكيف وهبت لهما السماء تلك المصادفة الروحية الآمنة، بحيث اكملت بالأعظمية رحلة طويلة ممزوجة بطفولة وشباب وبذر مستمر لمواسم الأمنيات ...
نعم " قلب يتعرق " :
عارية هي روحي
حد النخاع
أبواب ، شبابيك مشرعة
تتأرجح
دون أسرار
في العمق
كان كل شيء يتلألأ
نشــــــــأتها :
-------------
ولد الشاعرة و الكاتبة المهندسة العراقية منى طالب حسن الصراف بين شناشيل مدينة ( الكاظمية ) في محلة (عكد السادة ) في العاصمة الحبيبة بغداد ، تقيم في اربيل .
و لكنها حريصة علي زيارة بغداد بعد الظروف و الاوضاع التي نزلت ببغداد ، فهي متيمة بشارع المتنبي سرة الثقافة و العبق البغدادي علي ضفاف دجلة الخير .
تعمل مهندسة مدنية ، و تعشق فن الكتابة الهندسية بين النصوص السردية والقصصية وبين كتابة النثر الحداثوي ...
تحب ممارسة الرياضة بشكل شبه يومي في الساحات الرياضية و شغوفة بالقراءة ليلا و متيمة باللون الاخضر رمز الجمال و الشباب و الحياة .
= أصدرت :
ديوان ( قلب يتعرق ) .. نصوص نثرية
وديوان ( سفر خارج خارطتي ) .. نصوص نثرية
و ( لا تخبروا الورد ) .
ومجموعة قصصية ( للخوف ظل طويل )
و رواية ( للعشق جناحان من نار )
شاركت مع الكثير من الشعراء والادباء بدواوين مشتركة
وسجلت بموسوعات عربية كبيرة
نلت العديد من شهادات التكريم والدروع والاوسمة
حازت الكثير من نصوصي النثرية والقصصية على جوائز عدة
ونشر العديد منها وبشكل مستمر في الصحف العراقية والعربية والاجنبية في المهجر
رشحت لأفضل شخصية ثقافية لعام 2016
ونلت التكريم لمبدعي عام 2016 مع مبدعين اخرين بمختلف الاختصاصات على خشبة المسرح الوطني العراقي بتاريخ 21/1/2017
شاركت بالكثير من المهرجانات الادبية .
تمتاز نصوصها بالجرأة و احياناً يسودها القلق والشك والتساؤلات فيها ، و تجمع بين الشرق والغرب و تخرج من قمقم تجربتها بنص وفكر غربي متشرنق محاولة منها لأثبات هوية خاصة تنم عن ذات مسكون بالفنون الجميلة و الهرم البنائي لشكل القصيدة مع ظلال متناغمة لوحدتها الفنية هكذا
تظل مني الصراف تعانق الحياة حتي الرمق الأخير في دوامة عشق مستحيل فتصرح به تهويمات الشرنقة التي تكشف لنا عن أسرار الحب الذاتي و ذلك من خلال قصيدة " ثلج و نار " :
اقبرني حبيبي بيدك
أريد أن أموت
وأنت تعشقني
قبلة
لا تخف من ثلج يذوب
بفمك ...
السعيد عبد العاطي مبارك – الفايد ( مصــــــــر )
----------------------------------------------
((( رحلة متخمة بالذكريات ... !! )))
الشاعرة و الكاتبة المهندسة العراقية مني الصراف ...
" صوتي غريبٌ عليَّ
لم تتحدث به شفتي !
الموت لخصوبتي ..
او العيش كهلة
خائرةُ القوى
ما الذي سأحدث به وسادتي ..
في نهاية المساء ؟ !. " .
-----
نتجول مع قلب متعلق برائحة الخبز ...!!
لها رسالة انسانية في قلب الوطنٍ بمثابة حلم صغير تكبر معه كلّ الحواس والانتماءات المجردة من الطائفية والمذهبية والشتات العنصري ... !!.
تختصر مفصل التاريخ و التراث في مشهد هندسي بديع تتوق اليه الروح كل يوم مع الصباح و المساء في صورة جميلة ترسم ظلالها برؤيتها التي تجسده واقعا لملموسا برغم الحزن و الصراعات ...
في البداية كانت حاضرة بذاكرتها ثم انتقلت وهي الطفلة المسافرة بين الضفتين التوأمتين الى الأعظمية وكتبت قصيدة “عصفورة شجن” حينما عبرت من الجسر الى الجسر، فظلّ قلبها يشاطر عينيها النظر بحنان الى المنارتين المذهبتين، وهما تتصافحان بكلِ ود وتعايش، الإمام موسى الكاظم والإمام ابو حنيفة النعمان، وكيف وهبت لهما السماء تلك المصادفة الروحية الآمنة، بحيث اكملت بالأعظمية رحلة طويلة ممزوجة بطفولة وشباب وبذر مستمر لمواسم الأمنيات ...
نعم " قلب يتعرق " :
عارية هي روحي
حد النخاع
أبواب ، شبابيك مشرعة
تتأرجح
دون أسرار
في العمق
كان كل شيء يتلألأ
نشــــــــأتها :
-------------
ولد الشاعرة و الكاتبة المهندسة العراقية منى طالب حسن الصراف بين شناشيل مدينة ( الكاظمية ) في محلة (عكد السادة ) في العاصمة الحبيبة بغداد ، تقيم في اربيل .
و لكنها حريصة علي زيارة بغداد بعد الظروف و الاوضاع التي نزلت ببغداد ، فهي متيمة بشارع المتنبي سرة الثقافة و العبق البغدادي علي ضفاف دجلة الخير .
تعمل مهندسة مدنية ، و تعشق فن الكتابة الهندسية بين النصوص السردية والقصصية وبين كتابة النثر الحداثوي ...
تحب ممارسة الرياضة بشكل شبه يومي في الساحات الرياضية و شغوفة بالقراءة ليلا و متيمة باللون الاخضر رمز الجمال و الشباب و الحياة .
= أصدرت :
ديوان ( قلب يتعرق ) .. نصوص نثرية
وديوان ( سفر خارج خارطتي ) .. نصوص نثرية
و ( لا تخبروا الورد ) .
ومجموعة قصصية ( للخوف ظل طويل )
و رواية ( للعشق جناحان من نار )
شاركت مع الكثير من الشعراء والادباء بدواوين مشتركة
وسجلت بموسوعات عربية كبيرة
نلت العديد من شهادات التكريم والدروع والاوسمة
حازت الكثير من نصوصي النثرية والقصصية على جوائز عدة
ونشر العديد منها وبشكل مستمر في الصحف العراقية والعربية والاجنبية في المهجر
رشحت لأفضل شخصية ثقافية لعام 2016
ونلت التكريم لمبدعي عام 2016 مع مبدعين اخرين بمختلف الاختصاصات على خشبة المسرح الوطني العراقي بتاريخ 21/1/2017
شاركت بالكثير من المهرجانات الادبية .
تمتاز نصوصها بالجرأة و احياناً يسودها القلق والشك والتساؤلات فيها ، و تجمع بين الشرق والغرب و تخرج من قمقم تجربتها بنص وفكر غربي متشرنق محاولة منها لأثبات هوية خاصة تنم عن ذات مسكون بالفنون الجميلة و الهرم البنائي لشكل القصيدة مع ظلال متناغمة لوحدتها الفنية هكذا
تظل مني الصراف تعانق الحياة حتي الرمق الأخير في دوامة عشق مستحيل فتصرح به تهويمات الشرنقة التي تكشف لنا عن أسرار الحب الذاتي و ذلك من خلال قصيدة " ثلج و نار " :
اقبرني حبيبي بيدك
أريد أن أموت
وأنت تعشقني
قبلة
لا تخف من ثلج يذوب
بفمك ...
من شـــــــعرها :
----------------
تتجول الصراف بين دوحتها تسترجع الأمنيات تغني موال العشق بين تساؤلات تعج بالحيرة و القلق و التمرد ثم تهدأ بعد رحلة المطاف تشكرا هذا الظل الملازم لموكبها المحلق في شتي الزوايا و المساحات تستنهض الحلم من رحم الأوجاع في سرد راق يكشف فن الزخرفة المعمارية للقصيدة الجميلة رمز يستحوذ علي المشاعر الصامتة القابعة في بهو الذكريات قائلة :
شكراً لأنك معي ..
حروفٌ بقصيدة
صورٌ باطار تُهلك النشوات .
شكراً لأنكَ معي ..
أنينٌ عالق بعنق الأمنيات
تساؤلات تقبع بعقلي
تفترشُ كل الزوايا والمساحات
تشلُ حواسي ببعض الكلمات .
شكراً لأنك معي ..
حين أصبح وحين أمسي
وحين يقتلني المحال .
يعشقني ذلك الرذاذ المتطاير
لزجاجة عطري اليتيمة ..
يشقُ ظلمات جسدي
دون يديك ..
وتلك المنحنيات !
شكراً لأنك معي ..
صدى لحن لأغنيات عابرات
تحمل راية النصر لعشاق
وحروبهم الخاسرات !
تقول لي : أنظري لكأسكِ الذي
يحملُ نصفي ..
ونصفُ فارغ آخر ..
يعانق نداي .
شكرا لأنكَ معي ..
صرخات .. لحظات كونية ..
تتحدى قوانين الفيزياء
قطعة حلوى استعمرتها ..
ملكة نحل شجاعة !
رغم العاديات
شكراً لأنك معي ..
دون الأخريات !
----------------
تتجول الصراف بين دوحتها تسترجع الأمنيات تغني موال العشق بين تساؤلات تعج بالحيرة و القلق و التمرد ثم تهدأ بعد رحلة المطاف تشكرا هذا الظل الملازم لموكبها المحلق في شتي الزوايا و المساحات تستنهض الحلم من رحم الأوجاع في سرد راق يكشف فن الزخرفة المعمارية للقصيدة الجميلة رمز يستحوذ علي المشاعر الصامتة القابعة في بهو الذكريات قائلة :
شكراً لأنك معي ..
حروفٌ بقصيدة
صورٌ باطار تُهلك النشوات .
شكراً لأنكَ معي ..
أنينٌ عالق بعنق الأمنيات
تساؤلات تقبع بعقلي
تفترشُ كل الزوايا والمساحات
تشلُ حواسي ببعض الكلمات .
شكراً لأنك معي ..
حين أصبح وحين أمسي
وحين يقتلني المحال .
يعشقني ذلك الرذاذ المتطاير
لزجاجة عطري اليتيمة ..
يشقُ ظلمات جسدي
دون يديك ..
وتلك المنحنيات !
شكراً لأنك معي ..
صدى لحن لأغنيات عابرات
تحمل راية النصر لعشاق
وحروبهم الخاسرات !
تقول لي : أنظري لكأسكِ الذي
يحملُ نصفي ..
ونصفُ فارغ آخر ..
يعانق نداي .
شكرا لأنكَ معي ..
صرخات .. لحظات كونية ..
تتحدى قوانين الفيزياء
قطعة حلوى استعمرتها ..
ملكة نحل شجاعة !
رغم العاديات
شكراً لأنك معي ..
دون الأخريات !
==
تنقل بنا الي المدي حائرة بين صدي تلك الصوت الآتي من بعيد غريبا ينشد الجمال في حضرة الأميرة بعد ثورة يأس تطيح بوعود الهوي المترنح خلف جدار الأفق تردده همسا بالشفاه مع رحيق عذب تجمعه من شتات العمر قبل حصاد الموت تخبر به المساء فتقول مني الصراف :
صوتي غريبٌ عليَّ
لم تتحدث به شفتي !
الموت لخصوبتي ..
او العيش كهلة
خائرةُ القوى
ما الذي سأحدث به وسادتي ..
في نهاية المساء ؟
امتلأ قلبي بأعقاب السكائر
لا أستطيع أن اكون على الصواب ،
طوال الخط ..!
السيرُ .. يسار
وهو .. يمين !
أشعرُ بالبردِ
العودةُ لأحضان أبي ، بعيدة
بعيدة ..
كان عليَّ إطلاق النار ..
الرصاص من خلفي
مطراً
ضعوا رهاناتكم
فالقتال شرس
رأيتُ من الموت الواناً
وأعرفُ أن أحد ألوانه سيكون
موتي .
و تقول مني الصراف في قصيدتها الفلسفية التي تربط الحلم بالواقع بين حرية الحياة و لغز الموت في سجال تعكسه ملامح قصيدته المتباينة بعنوان ( حرية قبر ) تصور أبسط الحقوق :
أبنوا ليّ قبراً بأرضٍ
ليس بها رمال
ونساء كالعبيد!
اسمع خطى أقدامهن
فوق ضريحي
يبكين الحرية
سيكون قبري كئيبا، رهيبا
أبنوا لي قبرا بحديقة
أو فوق جبال
حيث تنبت هناك
شقائق النعمان ...
أبنوا ليّ قبراً بأرضٍ
ليس بها رمال
ونساء كالعبيد!
اسمع خطى أقدامهن
فوق ضريحي
يبكين الحرية
سيكون قبري كئيبا، رهيبا
أبنوا لي قبرا بحديقة
أو فوق جبال
حيث تنبت هناك
شقائق النعمان ...
هذه كانت عناوين لمدخل مشاعر الكلمات التي تبدو ظاهرة فنية تنعكس خلف هندسة القصيدة في رسم معماري شاهق الظلال يحكي عبقرية الانسان هنا أمام شقائق النعمان ، في لوحات تنم عن موهبة ذات أبعاد تستدعي الشوق من رحلة النسيان في رسم ملامح الوجود الذي يئن من الصراعات فقد أفلحت ( مني الصراف ) في صرف كلمتها داخل خوالج الروح المطاردة في جرأة وجمال و همس ايقاعي متناغم البنيان دائما .
مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشــــــعر العربي أن شاء الله .
مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشــــــعر العربي أن شاء الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق