الأحد، 14 أبريل 2019

حــنــيــن بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

حــنــيــن
بَاحَتْ بِسِرِّ هَوَاِهَا وَلَمْ تَخْجَلْ
عِشْقُهَا سرمدَى وَغَرَامَهَا أَجَمَلٌ
هِى متيمتى أَنَا وَقُرْبَهَا زادى
وَأَبَدًا عَنْ دَرْبِهَا لَنْ أَرْحَلَ
تَلَاقَتْ مَشَاعِرُنَا سَوِيَّا صُدَفَةً
وَبَيْنَ أهدابى أُحَفِّظُهَا وَأَحْمِلُ
هِى بَاتَتْ لِىَ السَّكَنَ وَالْأَمَانٍ
وَعَلَيْهَا دَائِمًا بِالْمَشَاعِرِ أَقْبَلَ
مُرَادَ قَلْبِى أَنَّ تَظِلُّ مِعًى
وَلَهَا أَصَوْنَ وبغرامى لَنْ أَبْخُلَ
صُرْتُ أَرْنُو لِقُرْبِهَا كُلَّ لَيْلَةٍ
لِأَنْظُرُ بِعَيْنِيِّهَا وَمَنْ سَحَرِهَا أَثَمَلَ
قَرَّةَ لعينى وَسَبِيلَ لأحلامى
سعادتى أَنْتَ وَمَعَكَ الْعَمْرَ أَكْمَلُ
هَذَا الْغَرَامِ أَصَابَ قَلْبِى بِالْحَنِينِ
وَبِالْشَّغَفِ فَهَلْ لَازَلَتْ للآن تَسْأَلُ ؟
هِى معشوقتى وَطَلَّتَهَا يَخْفِقُ لَهَا
قَلْبِى وَأَبَدًا عَنْهَا أَنَا لَنْ أُغْفِلَ ..
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...