مشاعر الأخت
موضوع الساعة قضية شائكة و مستمرة و الكثير لا يبالي بها ألا وهي مشاعر الأخت الغير متزوجة سواء العزباء أو المطلقة الماكثة في البيت المحصورة بين الروتين و زواياه
إليك أنت أيها الأخ المتزوج أعلم بتصرفاتك و ألامبالتك بمشاعر أختك التي لم يكتب لها الزواج مثل ما كتب الله لك و أسعدك و رزقك بزوجة تجدها كل وقت وقت ما تشاء لتطفي نار غضبك و تفرغ ما يختنق به صدرك و تلبي لك حاجياتك و طلباتك وووووووو
فإن هاته الأخت لها الله سبحانه سند وعون و لكن أمام النفس المريضة الضعيفة الأمارة بالسوء فإنها لا تقاوم و لا تتحمل, فأحرص على جرح مشاعرها و كون لها عونا و سندا في وحدتها لتخفف عنها فالله وحده و هي من يعلم مدى الأمها و مرضها و شوقها و إشتيايقها و إحتياجاتها مما تتحق أمنياتها.
فغبتسامتك لزوجتك و مغازلاتك لها و مداعباتك لها أنها تقطع أحشائها إربا إربا و تغرز في نفسها خناجر لا يعلم مدى قسوتها إلا الله سبحانه و تعالى
خاصة ليلا و هي منكبة في غسل الأواني و تنظيم طالة العشاء و ترتيب المطبح و قاعة الجلوس و أنت ماسك يد زوجتك و ذراعك ملتف حول رقبها في جو رومانسي و بكلام معسول و قهقهة وووووووووو فإنك بذلك تدفعها لما لا يحمد عقباك أن سمحت لنفسها أن تامرها أو تتسب في مرضها و إصابتها بأمراض مزمنة لا قبل و لاعدد لها و تسبب لها في إنهيار و إحباط و قضاء ليلة بكاملها تتنهد و تتقلب في فراشها على وسن و النار تأجج في بدنها .
وأنت أيها الأخ الشباب العازب فأحرص كل الحرص على عدم مهاتفك لحبيتك أو صديقتك أو خطيبتك و عدم مغازلتها هاتفيا أو التحدث عنها بما تقوم به من مدح و غزل و إعجاب إلخ........
فما لاترضاه لأختك لا ترضاه لنفسك و بذلك أنك تشجعخا من جهة على تقليدك و إتباع خطواتك إما إعجابا إما انتقاما إما تحديا فكل ممنوع مرغوب فأنت من ترفض أن تقوم بما تقوم به فما لا ترضاه لها لا ترضاه لنفسك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق