ظمآن داعب الهوى
لعله يوما يلين فيستجيب
ناداه الوجد والشوق رفيق
فآهٍ من لوعة للفؤاد تصيب
فالآه تلو الآه تسري
فتشعل بين الجانحات لهيب
لفاتنةٍ ما أفلح شاعر
في تأويل حسنها ولا أديب
تجعل الولدان يا ذا الغرام
قبل الفطام تشيب
أضاءت مصابيح الجمال
في محياها بدر أبدًا لايغيب
أشعلت نار الهوى فلعل
حرارة اللقاء هي من ينيب
فلعلها الأقدار شاءت لمعذبٍ
له بين العاشقين نصيب
فقد يكون عهد الوصال لاح
وعيش الهوى لعاشق يطيب
وتصير فاتنة الجوار وسيدة الهوى
شقيقة النعمان حبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق