لازالت شكاوك ..!!
_ نرى بأعيننا ما لا يراه غيرنا إذ يهاجمنا الشعور بأمر ما يقلق عيشنا يدفعنا دفعا للتفكير فيه بل والاصغاء لما يقتضيه من اشارات تأتي تباعا تنذرنا بذاك الوقع القابع
بين أضلعنا بغير رؤية غيرنا لما نشعر به من فداحة تسيطر على مسار حياتنا؛ وتأخذ منا نعمة الشعور بالراحة والسلام بانفراط عقد كان مجتمعا فحل به التشرذم والضياع بدعوى كامنه تتصاعد من ذاتنا بلسان حال يحدث الجموع أن ما أضر بي أيها الساده ليس كما ترون من وضع قدم على قدم بل هو رغبة عاشت بي مغلوبة على أمرها فجاء الوقت لتنطق بما يعتريها من آلام قد جهزت لنفسها مسكنا بداخلي؛ وأعتدت بيتا مكْتمِل بعرفان منها بطول اقامتها بدواخلي فما يحق لكم القول بحقي بأني إنسان أحيا بحياة مترفة بها كل شيء فحقا لم تعلمو عني غير مظهر أبديه لكم وفيه من نعم الديار التي سرعان ما نتركها ونترك نعيمها المؤقت ويبقى تصالح القلب والروح فهو الأبقى المانح لنا عظيم الفعال مع توازن يجعلنا نتحرك بحكمة بالغه وفعل يسهم في راحتنا وراحة غيرنا فإياكم أن تنظرون نظرة سطحيه تخلو من ابصار ما يتخلل الإنسان من أمور تلازمه وتلاحقه أينما ذهب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق