الأربعاء، 16 مارس 2022

أنا وعينيك بقلم حسين صالح الجميلي

 


أنا وعينيك

كطائر أصيب

ثم سقط.

فياليتني أفلتت ساعتها

وياليتني بقيت مكاني

ولم أخرج منه

قط.

وياليتها الروح تستمتع بوحدتها

ولا يسامرها سامر

أن ترتبط.

وتبقى هدوء لايعكرها أذى

ولا تميل كما تشاء

ولا تتخبط مع من

تخبط.

وعذري اني رأيت النار تزحف في

دمي واني صمدت بما يكفي

ولم اسخط. 

وأرجوزتي كل يوم ارددها

عليك أن تبقى بعيدا بعيدا

لتبقى سالما

وذلك أحوط. 

وعندي مثيلات من الناس

أثقلن مسمعي بأن منهم من تلاشى

ومنهم من أفرط.

وزاحمني ود أتيت لحمله بيدي

ولم أدرك أن حمل الود

أثبط. 

فيعيبوا علي لاشيء يتعبني

سوى الملامة من نفسي

وذلك أشطط.

وعينيك قد رمت ماعليها

وأصابت

وما علينا سوى التسليم

أو بالدم نشحط. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...