لم يبكني شيء في حياتي
لكن حبك أبكاني
لم يشقني أمر في دنياي
غير أن هواك أشقاني
لم أُبتلى بشيء في عمري
لكن الله بحبك ابتلاني
عجبا كان قلبي صلبا كالصخر
بنظرة منك تفتت في ثواني
كم واريت الغرام في قلبي
ودمعي فضحني وأعراني
وطالما داريت بالنسيان أمري
فألفيتك تشغلين كل زماني
هذا الهوى أوهى عظامي
أورثني الهم وزاد من أحزاني
ترسخت جذوره في عروقي
أزهرت أوراقه وتبرعمت في كياني
أهان كبريائي أذهب كرامتي
أذاب شخصيتي أفقدني اتزاني
أضاع لبّي شتت نفسي
تلاشيت ولبست وجهي الثاني
رماني العشق في لجّته مكثوفا
كلما طفوت عاد بقوة وألقاني
تقطعت أنفاسي ضاع جهدي
والشط بعيد والعوم أعياني
يا هذه رفقا رفقا بحالي
قد فنيت والحال رقّ لي ورثاني
تفنني إن شئت في تعذيبي
لكن حرام عليك تجاهلي ونسياني
ما عدت أطيق منك الصدود
ما عدت أتحمل ما عاد بإمكاني
هواك عذبني أبكاني وأشقاني
كفاني مالقيته منك كفاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق