أهلكني حُزني علىَ من عني قد رحلو
يـاحسـّرتي بـعــدهـُـمُ لـيـتَ مـا رحلو
لفراقهم ضاق حالي وضاقت انفاسي
ليتنـي قبلـهـمُ وصلتُ لـٍمـا وصـلــــو
العـائشين اللائميـن يبست لسائِنهُـم
وقطـّع الله أمعائهـم جـزاءُ مـا بذلـو
مـن أكـاذيبُ زائفـــــةٍ ليس لـهـا أثـرٌ
وزاد الألــم مـمـن لـرجــولتي جهـلـو
نسـو بأني الـذي لـضـيـقـهـمُ سنــداً
تـمـنـيـت لــو أنني لـحـُـبّهــمُ أصـلــو
بعـد وفـاة والدتي مـال قلبي وحسي
وأولاد عـمـي جـميـع ياليتهـم عقـلـو
فـرحـو بـمـمـاتـهـا أيـن ضمـائِـرهـُـم
تاهت نفـوسهـمُ وبالخُبث قد احتفلو
ولــم يـزال أبـي يـصـــدّقُ كـلامـهـمُ
المـُـزيف المعسـول حسب مـاعـملـو
هـم لجهنّمَ متممين حصـاد زراعـتهـم
كـم وكـم يزرعـون الشـر ومـا اكتمـلُ
إذا أنـهـو مـعــاداتـهـم لـي ثــم تـابــو
فلــن ينتهي نفــاقـهـم بل يكـون دبلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق