{ سهم الكُسَعي }
يَا حَادِِِيَ العيْسَ
قُلْ لِرَكْبِكَ المُتَرَفِّعِ
إِنَّ الطَّعْنَ بِالظَّهْرِ
مِنْ القَبَائِحِ
فَبِرَحِيلِهِ لَنْ تُفِيضَ
مَآَقِي مَدامِعِي
وَأَلْطِمُ وَجْهَيْ
كَالثَاكِلاتُ النَوَائِحِ
وَلَنْ أَنْدَمُ
وَأَعِضُّ أَطْرَافَ أَصَابِعِي
فَمَا عَادَ
ظُبِيَّ القَلْبِ وَالجَوَارِحِ
وَلَا سَهْمَ عَشِقَهُ
سَهْمُ ( اِبْنِ الكُسَعِي)
كَيْ يَعْتَرِينِي اليَأْسُ
وَعَلَيْهِ أَرَدَحَ
فَمِنْ أَشَاحَ بِوَجْهِهِ وَمَشَىَ
دُونَ مَسْمَعِي
حَمَى اللهُ دَرْبَهُ
كُلَّمَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ
علاء الغريب / كاتب صحفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق