أنا بكرهك
لما أنا بكرهك
لحد بغضي لمنبتك
تؤلمني رؤيا مطلعك
وفي المنام لآ احبذ زيارة مرتعك
غالباى ما أتحاشى تذكر رسمك بين الصور
ولا أريد إستحضار هفيف روحك بين الوتر...
لافي الخيال لا ولا بين احكام القدر
أنا بكرهك ...
يؤلمني ذكر اسمك ضمن حروف النطق والهجاء
ورسم بهائك بين اصناف المفاتن من حواء
ابغض فيك المقارنة والتشبيه
لاولا المنافسة والتمثل و التمثيل
أنت سكنت عنوة بلا ترخيص
شغلت الفكر والكيان بلا تخصيص
فتألم منك الحسّ والاحساس
وتأوّه القلب من الاشواق وتصاعد الانفاس
تدهورت مني ارادة التحكم في الشعور
وانخرمت السلطة على الخفاق والامور
فكرهتك حبا وشوقا وهياما وبحور
وبغضتك حد التمسك بيك حسّا وعقلا وفتون
فلما لا تخفّفي من هيمنة وجودك على الكيان
وكيف لا تنزعي قيودك على الروح والوجدان
كي اتنفس الصعداء ولبعض الحين
واهضم ما اعتراني من تخمة الحنين في الوتين
محمد الصغير الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق