....( حلم )
أغمضت عيناي...
فانسابت روحي...
وراء حلم...
لتبدأ رحلتي...
كطائر حر..
يحلق فى الفضاء...
وسط الغيوم...
وهديل الحمام...
وهو يصتف فى سربه..
ليأخذ معه النبض...
صوته كالامواج العاتية..
فى بحر الحياة ..
وبلغة الحرية...
يناديني لأطير معه...
فأمد جنيحاي لأحلق معه..
وأحتضن السحاب... ..
ويعلمني كيف ألامس السماء..
حيث لا أحكام هناك...
ولا قوانين...
وأنسى ما مضى..
وكل حياة المعناة..
لأعيش مع الطيور...
حياة بلا هاوية...
حول مرافئ الشمس..
وخيوطها الدافئة ...
مع بداية الصباح الباكر...
وقطرات الندى..
تبلل العش..
فنطير فى ملكوت الله نسبح... ..
ونملأ الدنيا غناء...
ونعلو... ونهبط..
على أرواح الحيارى..
مع صوت المآذن...
ويعم السلام...
هكذا يعيش الحمام...
ام أنا مازلت.. فى الحلم...
أرى فقط الطيور تحلق عاليا...
ويغتابني الحلم.. لألامس السماء .....
فتحت عيناي...
ورجعت إلى الدنيا....
وذكريات الأيام...
والذنوب التى جمعتها...
لتؤرقني جرحات الماضي...
وكل الأمنيات الرقيقة...
التى قد غابت عني...
بين صرخات المستحيل...
فحنت النفس.... وصارت تهمس....
على الأوراق المتساقطة... لتكتب...
بقلم قد أغمض عينه عن الحقيقة.....
والجرح منه ينزف...
ليرسم ملامح من سراب..
والصمت منه يغازلني...
لأكتب من عتابه... قصيدة..
فرجعت أحضن دموعي..
وأشحذ بعض الكلمات....
لأنسق أبياتها....
فلا أجد فيما جمعت....
سوى ذكرى... وجع...
وألم..... وعذابات...
ليلوح لي القلم فى النهاية....
لقد سقطت روايتك....
وما بقى لك سوى الحلم.
😔😔😔😔😔😔😔😔😔
بقلم.... فايز علام... مصر....
15/2/2019
حقوق النشر محفوظة للكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق