تلك الصابون عمرها خمس سنوات
على رف الانتظار تحترق
تنتظر يديك لتغتسل بهما
يداك من حرير ٍ صنعهما الخالق
تنتظر وجهك الصبوح
كالبدر في ليلة تمامه
تلك الصابون
تخجل من عينيك ان تلامسهما
ومن جبينك أن تعلو عليه
يابدر الزمان
طيفك في البيت لايزال
خطواتك أسمعها
جيئة ورواحا
عطرك لم ينفذ من القارورة
يجول في الاجواء
أيها الراحل إلى الأبد
كن مطمئنا ً في عليائك
أن الله حقٌّ
ولايضيع حقٌّ عنده
طال الزمان أم قصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق