(( إعتذار لزوجتي العزيزة))
(وحــدها المرأة التقيّة
الفــاضلة التي تستحق
الثناء والمجـــــــــــــد)
من أنتِ هل مخلوقة مثل النساء
أم درة . . بل خير من كل الـــدرر
من أنتِ هل لـك في النساء شبيهة
أنتِ الحقيقة وماعداكِ هي الصور
من أنتِ قولي لي بربـــــك ِمن أنا
من أنتِ قولي لي بربكِ يا قمـــــر
وأجابني (الحب) ولكـــن بعــدما
طال التأمـــل والتفكـــر والنظــــر.
هي مستحيلُ وصفــــــها إلاّ 🀊ّكما
وصف رســـول الله طه في الأثر
فـــــاطمة الزهـــراء البتــــول وأمها
وآسيا ومريمُ خير نساء بني البشر
وهي التي في القلــب ساكنــــة بــه
وهي الجــوانح والبصيـرة والبصــر .
وهي التي مني كــــرو حـــي دائماً
معانقُ لي في الإقـــامـــة والسفـــر
وهي التي ضحّت لأجـــــلي دائــماً
رغــم المشقــة والمئآسي والكــــدر
وهي التي عـــانت كمــــاعـــانيت من
حِقــــد اللئآم ومن أساء ومن مكـــر
وهي التي صبرت معي في كل حـال
صبـــرُ جميـــــــــلُ إذ به الله أمـــــر
وأنا المقصــــــــر دائـــماً في حـــــقها
وهي التي تعفــو اذا مهــدي اعتـــــذر
بقلم
مهدي حسين صالح الخطابي .
مؤسس منتدى الكلمة الثقافي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق