الأربعاء، 9 مارس 2022

ابن سورية بقلم جمال إسماعيل

 

أَنَا اِبْنُ سُورِيَّةَ 

البَارْ

أَعْشَقُ الحُبَّ

 وَالإِبْحَارْ

وَطَنِي سَاكِنٌ بِقَلْبِي

فَأَنَا حَيٌّ رُغْمَ

 الإِعْصَارْ

الطِّيْبُ يَعْمُرُ قَلْبِي

فَأَنَا الوَفَاءُ مَعَ

 الأَخْيَارْ

سُوْرِيَّةُ عَرُوْسُ المَجْدِ

لَيْسَ كَمِثْلِهَا مَعَ

 الأَبْرَارْ

جُذُوْرِي هَوِيَّتِي وَرِفْعَتِي

فَأَنَا العِزُّ مَعَ

 الكِبَارْ

وَطَنِي حُبٌّ وَوَفَاءٌ

وَرَمْزُ الأَصَالَةِ مَعَ

 الأَحْرَارْ

وَطَنِي جَنَّةُ الأَرْضِ 

وَرَمْزُ الجَّمَالِ مَعَ

 الأَنْهَارْ

وَطَنِي كَبِيْرٌ بِرِفْعَتِهِ

حَضَارَتُهُ عَظِيْمَةُ

 الإِبْهَارْ

العِلْمُ فِي ثَرَاهُ مَنْبَعٌ

فَهُوَ حَضَارَةٌ

 لِمَنْ اسْتَنَارْ

دُنْيَايَ تَطِيْبُ بِحُبٍّ

فَأَرَى السَّلَامَ مَعَ 

الأَقْدَارْ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...