ياقَلب بُحْ وبعيد النسوةِ احتَفِلِ
واضغَطْ بِسِنِّكَ نُو نَهُنَّ وامتَثلِ.
هُن المرايا صفاؤهُن من دُرَرٍ
تلألَأت وَسَط الأصداف كالشُّعَلِ.
هُن الظلال لمن ظَلوا بلا ظُللٍ
وكأسُ مَن رَغِبوا في رشفَةِ العسلِ.
كُفو فُهُن بِملءِ الكون لو لَمَسَت
قلبا جريحا لما اَشفَتهُ من عللِ.
أَرضَعنَ من عَطفِهن كلَّ ذي ظمإٍ
ولا يزَلنَ وِعاء العطف من اَزَلِ.
يَمِسْنَ في عِظَمٍ ، من كل عاصفةٍ
هَمَّت بهن ، وما أحسَسن بالملل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق