الأحد، 6 مارس 2022

تلك الصابون عمرها خمس سنوات بقلم انتصار شهاب فطوم

 

تلك الصابون عمرها خمس سنوات 

على رف الانتظار تحترق 

تنتظر يديك لتغتسل بهما

يداك من حرير ٍ صنعهما الخالق 

تنتظر وجهك الصبوح 

كالبدر في ليلة تمامه 

تلك الصابون 

تخجل من عينيك ان تلامسهما 

ومن جبينك أن تعلو عليه 

يابدر الزمان 

طيفك  في البيت لايزال 

خطواتك أسمعها 

جيئة ورواحا 

عطرك لم ينفذ من القارورة 

يجول في الاجواء 

أيها الراحل إلى الأبد 

كن مطمئنا ً في عليائك 

أن الله حقٌّ 

ولايضيع حقٌّ عنده

طال الزمان أم قصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق