عازفة الكمان
عزفت لحن الحب،
وأنت لنبص قلبي الموسيقى
تستوطن داخلي، تؤجّج صدري
تعزف على أوتار أنفاسي
سحابة صيفيّة
لتصبح مشاعري صوفيّة
تنتظر هطولك فيّ
لحنًا ورديًّا
أنتظر سمفونية أنفاسك
تجوب مشاعري
تستقر في روحي
دليلًا في رحلة نحو عوالم سحريّة
أتنقل معك من حال إلى حال ولا اعلم
من معالم ترحالي سوى أنّني
في حضرة الجمال
في حضرة الولاء
في حضرة الاكتفاء
واعود لأحبس أنفاسي
أستعيد ما مرّ بيننا
وكأن القدر يمر مرتين
الأولى بحضورك
و الثانية في ذكرى حضورك. اناشد الماضي كي يعود، أحاور الأيّام الخوالي، واذوب في كأس الزمان لأتلاشى والذكريات في ركام الحياة…
لأصبح روحًا بلا جسد تحمل لك قصيدة عنوانها: أنت الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق