الجمعة، 1 أبريل 2022

٠إلى أسرة مجلة مملكى الياسمين الأدبية للشاعرة د. منى ضيا عبد المجيد زين العابدين

 


:السلام عليكم ورمضان مباركا


                                01

                            أَوَّلُ رَمَضَــــانَ


إِلَهِــــي  أَعِنِّي عَلَى صَوْمِ شَهْرِي **كَمَا أَنْتَ تَبْغِي مِـنَ الْمُؤْمِنِيـــنْ

وَمَا أَنْتَ تَرْجُوهُ مِنْهُمْ جَمِيعًا**سِوَى دِقَّةِ الْحِسِّ فِي  الْعَابِدِيـــــــــــنْ

سِوَى أَنْ نَسِيرَ مَسَارًا سَويِــًّا َ**تُحِبـُّـــــــهُ أَنْتَ فِي السَّــــــــــالِكِينْ

سِوَى أَنْ نُحِبَّ جَمِيعَ الْأُنَــــاسِ **وَأَنْ نَتَعَامَلَ فِـــــــي الْعَالَمِيــــــنْ


*****************

فَهَلْ أَنْتَ رَاضٍ عَنِ الْفِعْلِ مِنِّي؟*وَهَلْ أَنْتَ رَاضٍ عَنِ الْآخَرِيـــــنْ؟

عَبِيدُكَ نَحْنُ بِهَذَا الْوُجُـــــودِ **وَلَيْسَ لَنَا فِي سِـــــــــــوَاكَ مُعِيـــــــنْ

أَعِنَّا عَلَى صَوْمِنَا رَمَضَــــانَ **وَخُذْ بِيَدَيْنَــــــــا فَإِنَّـــــا عَمُـــــــــونْ

بِدُونِكَ أَنْتَ فَلَا نُورَ فِينَــــــــــا **وَلَا نَهْتَــــدِي لِطَرِيـــقِ الْيَقِيــــــــنْ


********************

إِلَهِي أَرِحْنَا مِنَ الشَّرِّ فِينَا **فَـإِنَّ الشَّيَاطِيـــــــنَ لَنَا تَابِـعُــــــــــــون؟ْ

وَتَفْعَلُ فِينَا كَمَا قَدْ تَشَاءُ ** وَتُصْبِــــــــحُ دَوْمًا مِنَ الْفَائِــــــــــــــزِينْ

وَتَسْخَرُ مِنَّا بُعَيْدَ اِنْسِيَاقٍ **لِمَا قَـــــــدْ تَكُونُ مِـــــــــــــــنَ الْهَامِسِينْ

وَنَفْرَحُ إِذْ مَا نُرِيهَا هَوَانَا **وَلَا نَسْتَفِيــــــــقُ سِــــــــــــــوَى غَارِقِينْ

************************

بِشَهْرِ الصِّيَامِ وَرَيْحَانِهِ **وَفَضْلِ قِيَامِــــــــــــــــهِ طُـــولَ   السِّنِيــــنْ

سَألْـــتُــكَ رَبِّي الرِّضَا عَنْ صِيَامِي**عَنِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ مَهْـدِ الْبُطُـونْ

وَعَنْ صَوْمِ قَوْمِي بِكُـــــــــلِّ الْبِلَادِ **وَصَوْمِ السَّــوَادِ مِــــنَ الْمُسْلِمِيـنْ

عَسَى أَنْ نَحُوزَ رِضَاكَ الثَّمِيــــــنَ **وَنُصْبِــــــحَ فِي الْعَـيْشِ كَالْآمِنِيـنْ

عبد المجيد زين العابدين

السبت الثاني من أفريل سنة اثنتين وعشرين وألفين  2/04/ 2022

الموافق لغرة  رمضان سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة وألف (1443)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...