"
مخيمنا ــــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــ
مخيمنا –
شوارعه ُ
تنادي هيئة الأمم ِ
تعالوا
وانظروا كيف ---
يؤدي الطفل لعبتهُ
خصوصاً –
لعبة القدم ِ
مخيمنا
شوارعهُ –
تؤدي حاجة الملعب
لأطفال ٍ رأوا فيها
كمنتزهٍ –
لهم أرحب
هناك
شوارع أخرى
مداخل عرضها مترٌ
ممرٌ
للمدى – أقرب
إذا استهواك منظرها
فتمشي في مداخلها
تراها أنها الأنسب
مخيمنا معالمه ُ
تعالا في مبانيه ِ
خيار الناس ---
يسكنه
ويعلو في مراميه ِ
كرامٌ
في طبائعهم
إذا ما الضيف يأتيهم
يرى الترحاب يغريه ِ
*****
مخيمنا --
بلابلهُ --
تغني لحنها الأبدع
برغم السيف –
يرهبها
غدا في وجهها مشرع
برغم الحبس في قفص ٍ
فيبقى صوتها الأروع
برغم القمع يضنيها
ويحرمها أمانيها –
ولكن – لا ولن تخضع
حكاويها
سترويها
سترويها
ولن تنسى معانيها
سترويها
ولن تخفي مآسيها
ولن تنسى بطولات ٍ
وكان الله راعيها
*****
ستروي قصة الشهداء
وما فعلت أياديهم
وفيها
ليلةٌ عصماء
رآها خالد البدوي
قضى فيها
وفي يده ِ
زجاجات سيرميها
على الأعداء يلقيها
*****
وجاء بعيده ثائر
رصاص الغدر يسبقهُ
يفتت صدره الحائر
طهارة روحه ِشهدت
إلى العلياء قد صعدت
إلى الفردوس يا ثائر
*****
أبو خيران يا خالد
تركت الأهل
يا قائد
يد الأعداء قد طالت
يد الغدار قد بانت
يد العملاء قد فتكت
برأسك أيها الرائد
*****
عزيزٌ
أنت يا بطلُ
سموت بفعلك الراقي
وكنا فيك نأتمل ُ
وفي الأحرار من بعدك
بذا المشوار يكتمل ُ
*****
شهيد الأسر
يا أحمد
تمادوا فيك تعذيبا
وفي الزنزانة الأوحد
وسامة وجهك الزاهي
طهارة جسمك الغالي
إلى العلياء
فلتصعد
*****
عصام ٌ
أنت من دمنا
كنيس المهد
لم يقدر
حماية جسمك الأطهر
فصبوا كل حقدهمُ
على عنوانك الأكبر
فقدنا فيك إنسانا
ونحن الأهل
والأكثر
*****
فؤادٌ
نسمة الصبح
تجلى في جرائتهِ
بها قد فجر المقهى
على أوغاد خمرته ِ
فماتوا فيه أعدادٌ
وجرحى من بطانته ِ
*****
أبو خيران
يا حسنُ
فلن ننساكَ
يا حسنُ
قلوب الأهل تذكركَ
وتذكر وجهك الحسنُ
الشاعر رجب الجوابرة
للشاعر/ة/ رجب الجوابرة
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق