الثلاثاء، 14 يناير 2020

مخيمنا 💫 بقلم الشاعر 💫رجب الجوابرة

"

مخيمنا ــــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة

ـــــــــــــــــ

مخيمنا –

شوارعه ُ

تنادي هيئة الأمم ِ

تعالوا

وانظروا كيف ---

يؤدي الطفل لعبتهُ

خصوصاً –

لعبة القدم ِ

مخيمنا

شوارعهُ –

تؤدي حاجة الملعب

لأطفال ٍ رأوا فيها

كمنتزهٍ –

لهم أرحب

هناك

شوارع أخرى

مداخل عرضها مترٌ

ممرٌ

للمدى – أقرب

إذا استهواك منظرها

فتمشي في مداخلها

تراها أنها الأنسب

مخيمنا معالمه ُ

تعالا في مبانيه ِ

خيار الناس ---

يسكنه

ويعلو في مراميه ِ

كرامٌ

في طبائعهم

إذا ما الضيف يأتيهم

يرى الترحاب يغريه ِ

*****

مخيمنا --

بلابلهُ --

تغني لحنها الأبدع

برغم السيف –

يرهبها

غدا في وجهها مشرع

برغم الحبس في قفص ٍ

فيبقى صوتها الأروع

برغم القمع يضنيها

ويحرمها أمانيها –

ولكن – لا ولن تخضع

حكاويها

سترويها

سترويها

ولن تنسى معانيها

سترويها

ولن تخفي مآسيها

ولن تنسى بطولات ٍ

وكان الله راعيها

*****

ستروي قصة الشهداء

وما فعلت أياديهم

وفيها

ليلةٌ عصماء

رآها خالد البدوي

قضى فيها

وفي يده ِ

زجاجات سيرميها

على الأعداء يلقيها

*****

وجاء بعيده ثائر

رصاص الغدر يسبقهُ

يفتت صدره الحائر

طهارة روحه ِشهدت

إلى العلياء قد صعدت

إلى الفردوس يا ثائر

*****

أبو خيران يا خالد

تركت الأهل

يا قائد

يد الأعداء قد طالت

يد الغدار قد بانت

يد العملاء قد فتكت

برأسك أيها الرائد

*****

عزيزٌ

أنت يا بطلُ

سموت بفعلك الراقي

وكنا فيك نأتمل ُ

وفي الأحرار من بعدك

بذا المشوار يكتمل ُ

*****

شهيد الأسر

يا أحمد

تمادوا فيك تعذيبا

وفي الزنزانة الأوحد

وسامة وجهك الزاهي

طهارة جسمك الغالي

إلى العلياء

فلتصعد

*****

عصام ٌ

أنت من دمنا

كنيس المهد

لم يقدر

حماية جسمك الأطهر

فصبوا كل حقدهمُ

على عنوانك الأكبر

فقدنا فيك إنسانا

ونحن الأهل

والأكثر

*****

فؤادٌ

نسمة الصبح

تجلى في جرائتهِ

بها قد فجر المقهى

على أوغاد خمرته ِ

فماتوا فيه أعدادٌ

وجرحى من بطانته ِ

*****

أبو خيران

يا حسنُ

فلن ننساكَ

يا حسنُ

قلوب الأهل تذكركَ

وتذكر وجهك الحسنُ

الشاعر رجب الجوابرة

للشاعر/ة/ رجب الجوابرة

تحت إشراف

د. منى ضيا

رئيس مجلس الإدارة ‏ ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق