"فهرس وفواصل"
كتبت اسمك على جبين الشمس....
.لتوقظي غفلة إشراقة تبدد ظلمة أعتاب سنين.
تغفو أمواج الضباب بين جفنيك....
.تبحر فضاء عينيك ليستظل من تاه بين الغارقين....
ما أجمل الحياء رداء منه تستظلين.!!!
فسيح سماء طال ظلمتها لقمر من حجرته توقظين ..
وكأنك تهمسين بين إيقاعات التسابيح
من خُلْق به تتحلين ....
آراك صديقة كون ارتدى كل الجمال
من كل نبعه تستسقين.....
شربة تزيدك وقار لسنين وسنين...
جلستُ حيث الجهد أضناني...
وإعياء استحوذني أردت أعرف
ما ذا مني تعلمتِ لتعلمينْ؟؟؟
أثواب لكل المحافل والأعمار.... رداء عفة ترتدين..
البلسم والفل والرياحين منك ما أنقاه ...
حينما يشم ذاك الشموخ الذي به تتألقين.....
ترقبتُ الشمس وأنت تلازمينها كيف بدلت من
لهيب جمرها نور يضيء مسار درب التائهين...
وكيف النجوم تسامرينها. ..
تطاوعك تحاورك كصديقات افترقنا منذ سنين.......
لتحتضني أسرار طال عمرها أنت لها اليوم أنوار تهللين...
.إن مرتك غمائم تاهت سبلها لا تأبهي..
لتمتطيها كما أرقام تلك السنين..
أبكي تارة ..وأسعد أخرى .....
كيف أصبحت لنبضي سلوان يستسقيه
صبر عمر أعمار بت تجارين ...
لأعلم أنك حقًا تلك العمامة.....
التي لا أخشى عليها غبارالدهر والسنين.....
قرأتك بكل الأفلاك والأعمار ...هدوءًا ومسكن أمين..
لأغفو بسكينة وأنا ساجدة....
لا زلت أترقب خطواتك ودموعي
تسبقني خوفا منك عليك يا فتاة الياسمين.......
هناك أعلنت الرحيل بين غفوة قمر وإشراقة صبح تستظلك السماء بحفظه الكريم .......
لتكملي مشواري وأنا أعود أدراجي متخفية
بدعاء طال به سجودي......
لا خوف عليك ما دمت أيقنت الدرس ...
وأمسكت بمجاديف العوم للعواصف لا تأبهي......
تابعي المسير وعين الله ترعاك.......
وإن تاهت مركبك لا تكترثي ..
ما دامت أنوار السماء التي فاضت بها روحك
بكل الخطوات ستحفظك أعمار وسنين.....
بقلم//هيفاء البريجاوي//سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق