أغريبٌ أنـا ؟!
ــــــــــــــــ
تحطّمت أسوار
اليــــأس
وانتصر البأس
تجرّدت من الخوف
عـــروقى
وصار يصيح
شـــروقى
أنا ها هنَا !
أغريبٌ أنـا ؟
وأنت ِ ..
أنت ِ النهار
وخيار الأخيار
وصحائف تكسوها
أحلى الأخبار
فهل تشرقين
عندنا ؟!
أغريبٌ أنـا ؟
زرعت الأمانى
فصارت أغانى
تشدوها أغصان الأشجار
وتلـــــوَّن
طعم الصبَّار
وعمَّ الـهنَا !
أغريبٌ أنـا ؟
جمعـــت
رفاة الكلماتِ
الممحاةِ
مـن رحِمِ الأنهار
وغـزلت سلاســل
وفواصل ذهــــبية
ترجوكى عودى
فهل يرضيكى
غُربة طائرحائر
جاب بِحارٍ تِلو بحار ؟
من أجلِك أنت ِ ..
أنتِ السحر
بعمق البحر
أنتِ المُنَى !
أغريبٌ أنـا ؟
يــــوم
أطلَّت عيونك
من بين الأهداب
المجدولة
المغسولة
بدمـوع والمسئولة
عن غربة ظلـت
بين جفونِك
نحــــوى
وكم من غربة
تحــــوى
تربة خصـبة
للآهــات ِ
ما أجمل أيامنا !
أغريبٌ أنـا ؟
فى واحة
ضمّــت أحزانى
لأحضانى
وساحة تترقب
قِبلة أشجانى
لتحنو تهفــو تشــدو
أعذب ألحانِ ِ
فالقلب النابض
رابـــــــض
قـــــــابض
عـلى حزمة حبِّ
يدعو الربِّ
ليجعل من
ساحة قلبك
أوطـانى
يامن يسكن
طيفك وجدانى
يسلب من شريانى
كل حنانى
وغدوت وحيداً
فقـطرة
من حنانك هات ِ
يا غِبطة ولادة
السنا !
******
أقريبٌ أنـا ؟
بعد الإطلالة
وقدوم الهالة
وعيون تضحك
فى صمـت ٍ
أزالت عنى
أحـزان ٍ جوّالة !
وعُدتِ لبيتى
وبنبض قلوب
أحـباب بل أغراب
جاؤا لتهنئتى
وأنك ِ لنـِداء
حبى وحنانى
لـــبَّيتى !
وتحقق الهنا
والمُنى والسنا
بعد عتمـــات
ليالِ الضّــــنا
وصِرتُ أحلق
بسمـــــاء
تغـدو وتشدو فيها
أجمل حوّاء
حتى كـِدت
من فـرط سخاء
حنان ورقّة
حبيبة عصماء !
ألا أعرف مَن ..
.
.
مَن أنـــــــــا ؟!!
ــــــــــــــــ
بقلم الشاعر
يوسف المصرى
الصغير
ــــــــــــــــ
تحطّمت أسوار
اليــــأس
وانتصر البأس
تجرّدت من الخوف
عـــروقى
وصار يصيح
شـــروقى
أنا ها هنَا !
أغريبٌ أنـا ؟
وأنت ِ ..
أنت ِ النهار
وخيار الأخيار
وصحائف تكسوها
أحلى الأخبار
فهل تشرقين
عندنا ؟!
أغريبٌ أنـا ؟
زرعت الأمانى
فصارت أغانى
تشدوها أغصان الأشجار
وتلـــــوَّن
طعم الصبَّار
وعمَّ الـهنَا !
أغريبٌ أنـا ؟
جمعـــت
رفاة الكلماتِ
الممحاةِ
مـن رحِمِ الأنهار
وغـزلت سلاســل
وفواصل ذهــــبية
ترجوكى عودى
فهل يرضيكى
غُربة طائرحائر
جاب بِحارٍ تِلو بحار ؟
من أجلِك أنت ِ ..
أنتِ السحر
بعمق البحر
أنتِ المُنَى !
أغريبٌ أنـا ؟
يــــوم
أطلَّت عيونك
من بين الأهداب
المجدولة
المغسولة
بدمـوع والمسئولة
عن غربة ظلـت
بين جفونِك
نحــــوى
وكم من غربة
تحــــوى
تربة خصـبة
للآهــات ِ
ما أجمل أيامنا !
أغريبٌ أنـا ؟
فى واحة
ضمّــت أحزانى
لأحضانى
وساحة تترقب
قِبلة أشجانى
لتحنو تهفــو تشــدو
أعذب ألحانِ ِ
فالقلب النابض
رابـــــــض
قـــــــابض
عـلى حزمة حبِّ
يدعو الربِّ
ليجعل من
ساحة قلبك
أوطـانى
يامن يسكن
طيفك وجدانى
يسلب من شريانى
كل حنانى
وغدوت وحيداً
فقـطرة
من حنانك هات ِ
يا غِبطة ولادة
السنا !
******
أقريبٌ أنـا ؟
بعد الإطلالة
وقدوم الهالة
وعيون تضحك
فى صمـت ٍ
أزالت عنى
أحـزان ٍ جوّالة !
وعُدتِ لبيتى
وبنبض قلوب
أحـباب بل أغراب
جاؤا لتهنئتى
وأنك ِ لنـِداء
حبى وحنانى
لـــبَّيتى !
وتحقق الهنا
والمُنى والسنا
بعد عتمـــات
ليالِ الضّــــنا
وصِرتُ أحلق
بسمـــــاء
تغـدو وتشدو فيها
أجمل حوّاء
حتى كـِدت
من فـرط سخاء
حنان ورقّة
حبيبة عصماء !
ألا أعرف مَن ..
.
.
مَن أنـــــــــا ؟!!
ــــــــــــــــ
بقلم الشاعر
يوسف المصرى
الصغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق