أي الطريق إليك...؟
دلني
أينها السبلا
لم أبكِ قبلك
لم أخلع بُردتيّ صبري
وما أنزلت أشرعتي
ولا ارتَحَلَتْ عني بيارق الأملا
أبقيت رَوْضي وأبوابي مشرعةً
وانفاس وردي فيكمُ ثملا
تَجَلَدت رغم برائتي
وَنُفيت من وطني والشوق مشتعلا
فقلت للمتعبين مثلي
أي الدخول إليه ؟
وبابه بالصد قد قُفِلا
قالوا
إياكِ يا حلوتي إياكِ تقتربي
فما نحن بعصر المعجزات ولا بعصرنا رُسُلا
طأطأت رأسي وفي مقلتيّ أسىً
وجمر الرحيل في عينيّ معتقلا
كل المداخل في خطواتنا تعبت
وماجدات الطرف ما اختارت لها رجلا
الحب كم أبكى جفون طاهرة
وكم اشقى وكم قتلا
نجاة بشاره
١٤ / ٣ / ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق