الأحد، 6 أكتوبر 2019

الشاعر /حسام القاضي، يكتب قصيدة بعنوان (أيعا المعلم



 Hussam Qadi

( أيها #المعلِّم )

- تاجٌ على رأسي أنتْ -

- إذا قالَ المعلِّمُ يوماً ( أنا محتاج ) فذاك يعني أنّ :

( ناقوس #الخطر ) قد نطق .

الكاتب الأردني /

حسام القاضي .

- مبدع الروائع -

ليس حسدا ننصبهُ إليك ولا نتعالى عليك سَفَهاً وغرورا

ولا كبرياء على قَدْرِكَ ( #فالقمرُ بنفسهِ ) حتما مُزهراً مُستنيرا .

ولا أحفظ لك اسماً فأنت ( #المُعلِّمُ ) وأنتَ خيرُ دليلا

وأكادُ أقفُ بينَ يديكَ منكسراً وخجولاً منكَ مكسوفاً وذليلا .

- يا سيدي - لا تدقق في حروفي أرجوكَ فقلمي عليلا

لطالما ارتجفَ بسطرهِ ( فاعوجَّ منحنياً ) تائهاً بخطِّهِ لسبيلا .

كانَ النَّومُ يهجرُ مُقلتيَّ فالفكرُ مرتجفٌ خوفُهُ منكَ وبيلا

( حتَّى #الخِرافُ ) ما كانتْ تَعدْوُ لأعدَّها أرعبها خيالٌ وصريرا .

أجهلُ مقامَكَ ( حتَّى لو علَّمتني ) فأنا سفيهٌ بالمراتبِ وصغيرا

أتَفوَّهُ بشططِِ - لا أدري - عاقبةَ أمري أخالُني أجهلُ أيَّ مصيرا .

ظنُّوا بكَ السُّوءَ تلهثُ وراءَ ( #لُقيماتٍ ) وبطنُكَ فارغٌ وحصيرا

وأنتَ من أشبعتهُ النُّصوصُ ( عزَّةً وشموخاً ) ألماساً وحريرا .

عتبي عليكَ شديدٌ لو تُطالعِ الدُّنا ( #فدريهماتٌ ) لا تعني الكثيرا

وأظنُّكَ تحاولُ طرقَ أبوابٍ تُشيرُ إليها كأنها ( مقتلٌ لقتيلا ) .

باللهِ عليكَ ( أرِحْ خُطامكَ ) فالنُّورُ بينَ يديكَ وهجُهُ سليلا

( #إقرأ ) وماذا بعدَ إقرأ مِن غُنْمٍ تملكُ بها قُلوباً ما هزَّها قيلا .

ما كانَ ينبغي عليكَ الحديثُ تأتيكَ الأمانيُّ تُهديكَ إكليلا

تقرأُ ما بينَ عينيكَ ( تكفيكَ السُّؤالُ ) فمرادُكَ حاضرٌ وأصيلا .

فالكرامةُ أنتَ ( وفيكَ تتغزلُ ) وكذا قِف لكَ أنتَ وفهِ التبجيلا

واللهُ مُبسطٌ لكَ المدادَ ( في عتمةٍ ) ما أعدُّوا لوحشتها بديلا .

أيُّها المعلِّمُ

( تاجٌ على رأسي أنتْ ) .

الشاعر /ة / Hussam Qadi

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...