Hussam Qadi
( أيها #المعلِّم )
- تاجٌ على رأسي أنتْ -
- إذا قالَ المعلِّمُ يوماً ( أنا محتاج ) فذاك يعني أنّ :
( ناقوس #الخطر ) قد نطق .
الكاتب الأردني /
حسام القاضي .
- مبدع الروائع -
ليس حسدا ننصبهُ إليك ولا نتعالى عليك سَفَهاً وغرورا
ولا كبرياء على قَدْرِكَ ( #فالقمرُ بنفسهِ ) حتما مُزهراً مُستنيرا .
ولا أحفظ لك اسماً فأنت ( #المُعلِّمُ ) وأنتَ خيرُ دليلا
وأكادُ أقفُ بينَ يديكَ منكسراً وخجولاً منكَ مكسوفاً وذليلا .
- يا سيدي - لا تدقق في حروفي أرجوكَ فقلمي عليلا
لطالما ارتجفَ بسطرهِ ( فاعوجَّ منحنياً ) تائهاً بخطِّهِ لسبيلا .
كانَ النَّومُ يهجرُ مُقلتيَّ فالفكرُ مرتجفٌ خوفُهُ منكَ وبيلا
( حتَّى #الخِرافُ ) ما كانتْ تَعدْوُ لأعدَّها أرعبها خيالٌ وصريرا .
أجهلُ مقامَكَ ( حتَّى لو علَّمتني ) فأنا سفيهٌ بالمراتبِ وصغيرا
أتَفوَّهُ بشططِِ - لا أدري - عاقبةَ أمري أخالُني أجهلُ أيَّ مصيرا .
ظنُّوا بكَ السُّوءَ تلهثُ وراءَ ( #لُقيماتٍ ) وبطنُكَ فارغٌ وحصيرا
وأنتَ من أشبعتهُ النُّصوصُ ( عزَّةً وشموخاً ) ألماساً وحريرا .
عتبي عليكَ شديدٌ لو تُطالعِ الدُّنا ( #فدريهماتٌ ) لا تعني الكثيرا
وأظنُّكَ تحاولُ طرقَ أبوابٍ تُشيرُ إليها كأنها ( مقتلٌ لقتيلا ) .
باللهِ عليكَ ( أرِحْ خُطامكَ ) فالنُّورُ بينَ يديكَ وهجُهُ سليلا
( #إقرأ ) وماذا بعدَ إقرأ مِن غُنْمٍ تملكُ بها قُلوباً ما هزَّها قيلا .
ما كانَ ينبغي عليكَ الحديثُ تأتيكَ الأمانيُّ تُهديكَ إكليلا
تقرأُ ما بينَ عينيكَ ( تكفيكَ السُّؤالُ ) فمرادُكَ حاضرٌ وأصيلا .
فالكرامةُ أنتَ ( وفيكَ تتغزلُ ) وكذا قِف لكَ أنتَ وفهِ التبجيلا
واللهُ مُبسطٌ لكَ المدادَ ( في عتمةٍ ) ما أعدُّوا لوحشتها بديلا .
أيُّها المعلِّمُ
( تاجٌ على رأسي أنتْ ) .
الشاعر /ة / Hussam Qadi
تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق