المواعده : تجربة تضعنا في موقع بين التردد والقبول : يكتبها : محمدعوض الطعامنه
تربينا ان نقتفي أثر اترابنا في كل ما فعلوه ، ويفعلوه ، من غير تبصر وروية
ودونما تفحص لصحة ما فعلوه .
قالت لصديقتها : وهي تكاد تذوب فرحاً وطيشاً ومباهاة : انا واعدته ، قابلته انا اكتشفت عالمه ودنياه ، ما اجمل الدنيا وقت لقياه ، وما اجدبها وكم الحياة صحراوية جافة. قاسيه من غير وصله وهناه . ولم يقف التوصيف والقول عند هذه الحدود ، بل تعمق وتغلغل حتى وصل الى ابعد من اللقاء حتى وصفت العناق والشبق وحرائق الشفاه . ...... وصديقتها تعاني من تصور تلك المواقف التي لطالما حلمت بها ، وحُرمت منها ، بدأت تستمع الى كل التفاصيل وهي ساهمة بفكرها مستسلمة لكل عذابات جسدها الذي كان بلكاد ان يتحمل التفاصيل الأخرى قبل ان تصرخ بها ........حرام عليك ، ان تضعيني ، في هذا الموقف الذي انا غير معتادة عليه ، وتذكري اني اتحدر من عائلة متدينة لا تسمح لي ان اتجاوز حدود الله وارتب مواعدة مع غريب محرم علي في مكان قصي لوحدنا . ارحميي يا صديقتي ، فأنت تقودي بي الى التهلكة........ الذي سيدفع بي أن اتمرد على كل القيم النبيلة التي علمتني اياها امي المتدينة ووالدي الحاج
الشاعر /ة / Abo-majdie Taamneh
تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق