" نحو علاقة طيبة 《٤》"
نحو علاقة طيبة 《٤》
- لن تستقيم حياتنا ما لم تستقم علاقاتنا -
أيها الأحباب:
إن أفضل علاقة يسطرها الواحد منا هي علاقة قائمة على "علم" و يليها علاقة قائمة على "معرفة" و يليها علاقة قائمة على "فكر"
و إن أسوأ علاقة يسطرها الواحد منا هي علاقة قائمة على ظن لا يقين فيه، و خبر لا صحة له، و أراجيف منقولة دون تمحيص.
فكيف تكون العلاقات قائمة على "علم" أو على "معرفة" أو على "فكر" ؟
هذا ما سنبحثه معا، و أضرب لكم في ذلك مثلا = السلوك العدواني = باعتباره شكلا من أشكال تسطير العلاقات
إنه ما من سلوك يسلكه الإنسان إلا و يكون له مثاله في الذاكرة
فإما أن يكون ذاك المثال قائما على علم أو على معرفة أو على فكر
و إما أن يكون ذاك المثال قائما على سحر و كهانة و دجل و ظنون و أوهام
ف "السلوك العدواني" قد يكون وفق النمط الأول من الأمثلة المركونة في الذاكرة، و قد يكون وفق النمط الثاني.
فكيف و متى يكون السلوك عموما وفق النمط الأول ؟ و كيف و متى يكون السلوك وفق النمط الثاني من الأمثلة؟
خشية الإطالة أرجئ لكم الإجابة عن هذه الأسئلة إلى منشور لاحق، هذا و بالله المستعان
- و كتب: يحيى محمد سمونة -
الشاعر /ة / يحيى محمد سمونة
تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق