السبت، 7 سبتمبر 2019

نحو علاقة طيبة 《٤》" بقلم الشاعر/يحيي محمد سمونة

 " نحو علاقة طيبة 《٤》"

نحو علاقة طيبة 《٤》

- لن تستقيم حياتنا ما لم تستقم علاقاتنا -

أيها الأحباب:

إن أفضل علاقة يسطرها الواحد منا هي علاقة قائمة على "علم" و يليها علاقة قائمة على "معرفة" و يليها علاقة قائمة على "فكر"

و إن أسوأ علاقة يسطرها الواحد منا هي علاقة قائمة على ظن لا يقين فيه، و خبر لا صحة له، و أراجيف منقولة دون تمحيص.

فكيف تكون العلاقات قائمة على "علم" أو على "معرفة" أو على "فكر" ؟

هذا ما سنبحثه معا، و أضرب لكم في ذلك مثلا = السلوك العدواني = باعتباره شكلا من أشكال تسطير العلاقات

إنه ما من سلوك يسلكه الإنسان إلا و يكون له مثاله في الذاكرة

فإما أن يكون ذاك المثال قائما على علم أو على معرفة أو على فكر

و إما أن يكون ذاك المثال قائما على سحر و كهانة و دجل و ظنون و أوهام

ف "السلوك العدواني" قد يكون وفق النمط الأول من الأمثلة المركونة في الذاكرة، و قد يكون وفق النمط الثاني.

فكيف و متى يكون السلوك عموما وفق النمط الأول ؟ و كيف و متى يكون السلوك وفق النمط الثاني من الأمثلة؟

خشية الإطالة أرجئ لكم الإجابة عن هذه الأسئلة إلى منشور لاحق، هذا و بالله المستعان

- و كتب: يحيى محمد سمونة -

الشاعر /ة / يحيى محمد سمونة

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق