الخميس، 18 يوليو 2019

قصيده بعنوان... قصه ماجري.. بقلم الشاعر.. يزيد علوي اسماعيلي



عن إبداعه بـِ " ♡●●●●● قصة ما جرى ●●●●♡ "

زجل مغربي

♡●●●●● قصة ما جرى ●●●●♡

مَا انا الاّ بْشَر * دوَّخْني زِين كِقْمَر * 
ما صَبْتْ صْبَر يا سْيادي سَمْعُو نَحكِي ما جْرَى ●●●

سَلْبَتْني زِينْة الشّْفَر * بْخَصلَة نَزْلَتْ من الشْعَر *
لُونْها ذَهْبي و يَا سْيَادِي تَشْبَه خْيُوط الذْرِة ●●●

وْجَهْهَا يَشْرَق كِفْجَر * زِينَة من الرَّاس للِظّفَر *
عْلِيهَا لَوْقَار يا سْيادي تْبَان عْفِيفَة و طاهْرَة ●●●

رْشِيقَة و لُونْها سْمَر * عْسِيلة و عْلِيها السَّر *
نَعْشَق الشّهْد يا سْيادي نَخْلة بِبْلُوح ثَامْرِة●●●

لَغْرام في قلبي حْفَر * صار صَايَكْنِي و كَيْجَرّ *
وَانَا مَجْرور يا سْيادي ناسي دُنْيا و لاَخْرَى ●●●

ما عُدْت نْغَضّ في بْصَر * و لَحْيَا من عِيني هْجَر *
طاير حاير يا سْيادي و حتى العيون طايرة ●●●

سْهِيتْ و شِيطَاني حْضَر * صَرْتْ نَنْظر فِينْ مَا نْظَر *
و عِين يَبْلِيس يا سْيادي رَا تْعَرْفُوها فَاجْرة ●●●

عِينِي ما فَارْق لَخْصَر * ضَعْت و مِيزاني خْسَر *
و مِن حِين لْحِين يا سْيادي عِينِي تَرْحَل زَايْرَة ●●●

رِيت الرُّكْبَة و النّْحَر * و رُمّان مَدْفُون فالصّْدَر *
رِيتْنِي مَتْلُوف يا سْيادي و طَحتْ طِيحَة وَاعرَة ●●●

رْسَمْت الضّحكة فالثّْغَر * و قُلْتْ نْسَالَك يا قْمَر *
لمّا لفَّتْ يا سْيادي كْلَمْتِي صَبْحَت عَاكْرَة ●●●

و كْلامِي مِنِّي نْفَر * حتّى حَرْف منُّو مَا ظْهَر *
مات الحُوت يا سْيادي وصَارت الحِيرَة حايْرَة ●●●

صار وجهي بْلَحْيَا حْمَر * و قلبي بْهْيَامْها عْمَر *
لكن مَتْلوف يا سْيادي و على مَحْيايْ ظاهْرَة ●●●

لحظة كأنّْها شْهَر * و الدَّق في قلبي كْثَر *
و هِيَ تَنْظَر يا سْيادي وَانَا حْروفِي مْسافْرَة ●●●

ما عْرَفْت نْكَرّ و لا نْفَرّ * و صَرْت نْفَكّر بِجْهَر *
خَرْجَت كَلْمات يا سْيادي ما عْرَفْتْها كِيف دَايْرَة ●●●

قالت سرَّك ما عادْ سَرّ * حُبّك بَان ما فِيه شَرّ *
يْلاَ تْرِيد تْقَابْل حْبابي هَانِي لِلْبِيت سَايْرَة ●●●

شْرِيت مْرَشَّة بالزّْهَر * سُكّر حْلِيب و تْمَر *
و رُحْتْ مْعاها يا سْيادي و هادي قصَّة ما جْرَى ●●●

يزيد علوي اسماعيلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...