لأنك شديد التحمل ظنوا
إنك لا تشعر ..!
نادت وقالت أين أنت ؟!
أين أنت ولما أنت بعيد ؟!
أنا فراشتك ..
أنا زهورك..
أناعطرك ..
تعالى وأقترب وأطوي كل المسافات ..
إلى متى تظل مسافرا ؟!
إلى متى تعيش وحدتك؟!
اقترب وأدنوا مني ..
أنا هنا ..
أناديك أمد يدي لك ..
تعالى وهون علي ألم البعاد ..
فأنت تعيش معي ..
بشهيقي وزفيري ..
بكل همساتي. بكل حنيني ..
أنا هنا أقترب فأنا بجانبك ..
يكفي مابي ..
يكفيني آهات وأنين ..
تعالى و بدد كل مستحيل ..
يافارسا أنت ..
ياشموخ أنت ..
أين أنت ؟!
ألا يكفي .ألا يكفي ؟!
هون علي وهون عليك ..
قالوا عنك شديد ..!
شديد وأنك لا تشعر..
وأنك تختبئ في حظن الصمت ..!
قالوا أنك قاس ..!
لا . لا ..
لا يعرفون ماذا أنت ..
لا يعرفون داخلك ..
واهمون هم واهمون ..
لكن أعرف وأدرك ماتحاول
البوح به وشرحه ..
لن يفهموك مثلي ..
أنت يا قلبي النابض بين أظلعي ..
فأنا لازلت أحن إليك ..
لازلت أبحث عنك في
كل الخبايا ..
أفتش عنك حتى في داخلي ..!
أبحث عنك في بقايا الأشياء
التي هي منك ..!
أراك عصي الدمع ..
ألم يحن موعد قدومك ؟!
لازلت أنا في بحث عنك ..
لازالت نبضات قلبك هي
التي تنبض بقلبي ..!
لا شيء مستحيل ..
قلي بربك ..
إذا كان لقاؤك مستحيل
فالخيال معك مباح ..
فدعني أتوه في خيالك ..
أبح لي كل شيء ..
لاتحضره عني ..!
فأنت منامي ..
وأنت حلمي ..
وأنت نشوتي..
ياحلم أنتظره دهرا ..!
هل سيغادرني ذلك الحلم ؟!
هل سيغادر ..
هل سيغادر .
بقلم / د. أحمد القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق