الأربعاء، 5 يناير 2022

كَفَى أيُّهَا الحُبْ )) بقلم الشاعر صلاح شوقي

(( كَفَى أيُّهَا الحُبْ ))
كمْ سَطَّرتُ فِي الهَوَى آياتٍ
هِي ، دستور العاشِقينا
قضَيتُ عُمرًا في مِحرابهِ خادِمَا
أو مُتعبِّدًا أو مِنَ الوَاعِظِينا
أنا لِهذِه وَفِيًا ، ولِتلكَ ذُو مَشورةٍ
ولهذا من الناصِحِينا
زَلَّت قدَمِي في بَحرهِ ، فأنقذتُها
وما أنا من السَّابِحِينا
أراهم يتَلونُون. خدَعونِي ظنَنتُ
أني سَبَّاحًا ، فإذا أنا أولُ الغَارِِقِينا
مالي كلَّما نَوَيتُ العُزوفَ رحيلًا
أرَى الأشرِِعةَ وِجهَتُهَا مَرَاسِينا
واذا تبسَّمَت مَن بالأمسِ تَمَنَّعَت ،
سُرعَانَ ما نمُدُّ لها أيادِينا
كمْ ظَلَمَنَا الحُب وما اشتَكَينا
وما اشتكى إلَّا الذي كان يَكوِينا
قَد بَانَ بَعدَما أرَحنَا أروَاحًا روَيناها ،
عِند رحِيلِنَا لن نَجد من يَسقِينا
ما توانَينا عن غَوثِ المُلتَاع ولَمَّا
بالحبِِّ مَرِضنا ، ما وَجدنا من يُداوينا
كرَّهُونِي في الحُبِّ ، يا لَيتَني ما
كُنتُ إليهِ دَاعيّا ، أو مِنَ النَّاصِحِينا
د. صلاح شوقي................./

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...