الاثنين، 31 يناير 2022

كَفَانِي الْحُبُّ بقلم الشاعر المتآلق علاء عطية علي

كَفَانِي الْحُبُّ
ـــــــــــــــــــ بَحْرُ الْوَافِرِ
وَمُغْتَرِبٌ بِذِي الدُّنْيَا وَثَابَا
وَمَحْمُومٌ مِنَ التَّتْيِيْهِ آبَا

أَحِنُّ إِلَى الَّذِي أَغْوَى وَغَابَا
غَوَانِي فِي الْهَوَى غَيَّا مُجَابٓا

عَشِقْتُ وَمَا عَشِقْتُ سِوَى سَرَابَا
مَشَاعِرَ مِنْ كَلاَمٍ ــ أَو خِطَابَا

أُعَانِي مِنْ هَوَى أَضْحَى تَبّابَا
         فُؤَادِي فِي الْهَوَى عَانَى وَتَابَا

لَقَدْ كُنْتُ الْغَضَنْفَرَ وَالْمُهَابَا
                         وَإِذْ بِالْحُبِّ أَرْدَانِي مُذَابَا

هَوَيْتُ سَمَاءَ حُبِّكِ وَالرِّغَابَا
                       وَأَهْوَى أَنْ أَرَاكِ وَلَو ضَبَابَا

لَكَمْ أَدْمَنْتُ حُبَّكِ وَالْعِتَابَا
                     فَقَدْ كَانَ الْهَوَى شَهْدًا رِضَابَا

وَمَا خُنْتُ الْعُهُودَ وَلَا الرَّبَابَا
                      رَوَيْتُ الْحُبَّ مَا أَغْلَقْتُ بَابَا

مَزَجْتُ الْحُبَّ عِطْرًا مُسْتَطَابَا
                        وَمِنِّي كَانَ قُرْبًا وَاحْتِسَابَا

أَيَا غَيْدَاءَ كَمْ كَانَتْ شِهَابَا
                       أَيَا حَسْنَاءَ كَمْ فَتَنَتْ شَبَابَا

طَعَنْتِ الْحُبَّ مَزَّقْتِ الْكِتَابَا
                     نَقَضْتِ الْعَهْدَ ضَيَّعْتِ الثَّوَابَا

فَأَمْسَى الْعِشْقُ رَوْضَاتًا خَرَابَا
                      وَحِينَ زَرَعْتُهَا طَرَحَتْ يَبَابَا

كَفَانِي الْحُبُّ أَسْقَانِي الْعَذَابَا
                    كَفَانِي الغَدْرُ أَفْقَدَنِي الصَّوَابَا

تَرَكْتُ الْعِشْقَ كُلَّهُ وَالْحِبَابَا
                        تَرَكْتُ الْحُبَّ جُلَّهُ وَالْخَبَابَا
بقلم الشاعر المحامي/علاء عطية علي
البلد/ جمهورية مصر العربية
في29/1/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...