ك طفلة أنت
طفلة أنت
ترفرف وراء فراشة
راكضة بضحكات عالية
بحذاء امها
تتعثر حينا
و تسقط احيانا
تتابع ركضها
وراء الفراشة
لكن ؟؟؟
ك مراهقة ..
تبتسم للدنيا
تغتح ذراعيها ..
تتنفس الحياة
بعنفوان شبابها
عشرينية
تركض وراء الفراشة
مشرقة ..
ك فجر هرب من
ليل مظلم
لكن ؟؟
يأسرها المحال
يقيدها الوهم
تقتللها العزلة
لكن
تبقى الفراشة
امام اعينها
تلاحقها بذكرياتها
خلف القضبان الوهمية ...
تبقى بداخلها الطفلة
و تموت الفراشة .
------ بقلمي لها -----
محسن غانم
سوريا.
1/10/2019
الشاعر /ة / محسن غانم
تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
كل الشكر لجهودكم الرائعة . نعتز و نفتخر بكم .
ردحذف