*شـواطئ اسمـِكِ ...*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
سَأُمَرِّغُ وَجْهَ الجِهَاتِ
بالزَّمْهَرِيْرِ
إِنْ حَادَ عَنْ دفءِ رائحتِكِ
قلبي يعرفُ طريقَهُ نحوَكِ
مِنْ دُونِ أيِّ ضَوْءٍ
أنا أمَشي
على دربِ عِطرِكِ
يقودُني دمي الصّارخُ
باسمِـكِ
وعينـايَ تَحْمـلانِ إليـكِ
القصـائدَ
سَتُسَرِّحُ لَهفتي شَعـرَكِ
سنابلَ همسٍ تموجُ بالعذوبةِ
وأداعبُ شاماتِ الكتفينِ
وأقولُ للشّمسِ :
- خُذي ما تحتاجينَ
من نورِ ظلالِـها
وللهـواءِ :
- تنفَّسْ بعمقٍ
من رحابِ هالتِـها
وللندى :
اغتسلْ ما يَحلُو لـَكَ
بقطوفِ ضحكتِـها .
أنـتِ واحةُ عشقي الأبديِّ
وَمَمْلكةُ قَصِيدَتي المُوْرِقَةِ
إليـكِ
تَنْتَمِي أمْواجُ الرَّهَافَةِ
وَدُروبُ الرَّحمةِ البيضاء
يا مَسكَنَ روحيَ الأزليّ
كَمْ أُحِبُّ أَنْ أسبحَ
على شطآنِ اسمِكِ ؟!
وأغوصُ
في ركابِ مَعَانِيكِ
يا نسمةً
يَتَنَفَّسُها المجدُ
يا شمعةً
يُنِيْرُها الغَـدُ
يا عصفورةَ الأنـاهِيْدِ
سأحبُّكِ
طالما اللهُ أحـَد ْ
يا فتنةَ الآفاقِ والمجرّاتِ
عروسَ المدائنِ والدُّنيا
حَلَب ..
كوثرَ الحبِّ والرّغـد ْ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق