عيونها السود بتداري
في وشاح أسمر
تشوفها تقول دي مبتسمه
وضي الضحكه في عنيها
يمد اميال
لكنِ الحُزن جواها
يهد جبال
عشان الحُزن جواها
ملوهش حدود
ومتفكرش تستفسر
قُربك منها خط أحمر
ولقاها ده للموعود
أنا شوفت الضحكه في عنيها
وتجاعيد الخد مرسومة
ب لون الليل
تقولش العُمر في الشيبه
وتبان رقتها
في نبرة صوتها
بنت بنوت
وتتمايل مع الهزات
ويلمس كتفها كتفي
وفكر إنها مسنوده
ويادي العيبه
ألاقي إن أنا المسنود
وأنا معرفش وب تأسِف
وتِخجل مني وتداري
كُسوفها ف نظره سُكيتي
وكلمة عادي ما يهمكش
وتخلص رحلتي معاها
في مترو المرج
وكنت اتمني ان تطول
لجل قصيدتي دي
ما تخلصش
لكن معلش
اللي يعيش يشوف ياما
واللي يلف يشوف أكثر
ويكسب كل يوم حكمة
ولا يخسرش
(((..مصطفي دسوقي..)))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق