الجمعة، 17 أغسطس 2018

ذاكرة السحاب محمد احمد عزام

ذاكرة السحاب
رفعت عيني الى السماء و ناديت يا سحاب.
اين الخراج فالطيور جاعت و جفت الأعشاب.
ومالك يا سحاب تمر مثقل وندعوك فلا تجيب.
هل انت غاضب او نحن قصرنا أو صرت ضباب.
قال انا كمثل الأمس و اليوم و الغد انا مأمور.
أمري و غيابي و حضوري عند مسبب الأسباب.
ثم من أنت حتى تناديني و ما يمكنك ان تزيدني.
هل انت ابا بكر هل ان عمر الفاروق ابن الخطاب.
هل أنت هارون الرشيد ام انت تابعي
او تابع لهم.
ام على نهجهم تقوم الليل و تتقي مثل الأصحاب.
قلت اعلم يا سحاب انك مثلي لا تملك امرك.
ولكني اسائلك هل في ذاكرتك كيف كان الأحباب.
او تذكر يا سحاب كيف كان الرسول مع الأيام.
صلى الله عليه و سلم و كيف فتحت له الأبواب.
أفي ذكراك كيف كرم الله هذه الأمة و مكنها.
وكيف امطر عليها الخيرات حتى غدى امرها عجاب
قال السحاب ماذا اقول والشرح يطول وهو مهول.
عودوا الى الله الغفار نعد لكم مدرارا فلا زلت سحاب
محمد احمد عزام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...