•لا يُزَيِّنُ الشَّخصَ شيءٌ مثلُ الكرمِ
وإنْ خلا مِنْهُ،غدا كالمِدادِ دونَ قلمِ.
•كُنْ-في الجُّودِ-نهرًا
وكُنْ-في السَّماحةِ-بحرًا.
•قدْ يكونُ الجُّودُ وراثيَّا
ولكنِّي لطالَما رأيتُ ابنًا كريمًا رغمَ فقرِهِ
ورأيتُ أباه بخيلاً رغمَ أنَّهُ كانَ غنيَّاً.
•تكريمُ الأغنياءِ دونَ الفقراء
لايُعدُّ كرمًا،
وإنَّما هو نفاقٌ ورياء.
•كُنْ مضيافا
أكرمِ المساكينَ والضِّعافَ
ولا تهدرْ مالَكَ على ذوي المناصبِ والأموالِ
فهو رياءٌ لايضيفُ الى حسناتِكَ أيَّةَ إضافة.
•أسوأُ مساوئِ الرَّجلِ البخلُ
وأحسنُ محاسنِهِ النَّخوةُ والبذلُ.
الكرم
•لا يكونُ-وحسب-في ذبحِ الإبلِ والغنم
وإنَّما-أيضا-في تنظيفِ القلبِ من الحقدِ،
الذي به ألَمّ.
•بيتُ الكريمِ دوماً بالخيراتِ عامر
وبيتُ البخيلِ موحشٌ خاوٍ،
كقبرٍ وسطَ المَقابر.
•أكرمْ ضيفَكَ ولا تكنْ بخيلاً معَهُ
فإنَّ الضَّيفَ شاعرٌ إذا ما غادرَ وبعضُهُم ألمَعيّ
فلا تغفلَنَّ عن ذلكَ،فاسمعْني وَعِ.
•مصدرُ الجُّودِ هو التَّقْوى
والهمَّةُ والمروءةُ فيهِ هي الفَحوى.
•الجُّودُ
بحرٌ ليسَ لهُ حُدودٌ
وإذا كانَ مُستأصِلاً
فلا تمنعهُ قيودٌ ولا سُدودٌ.
•مُكرِمُ الضَّيْفِ والمُستَجيرِ والفقير
يُعِدُّ الَّلهُ-تعالى-لهُ الأجر الجزيلَ الوفير.
•وحيثُما ذُكِرَ الجُّودُ
وجَبَ علينا ذِكرُ حاتمٍ الطَّائِيِّ
كمثالٍ قويٍّ حَيٍّ.
•وللجُّودِ أسماءُ
مِنْها الكَرَمُ والسَّخاءُ
وإنِ اختلفَتْ في المَعنى البَسيطِ لدى المختَّصينَ في الُّلغةِ مِنَ العُلَماء.
•والجُّودُ الحَقُّ يخلو مِنْ كثيرٍ مِنَ الصِّفاتِ
فهو مِثلَما إنَّهُ نقيضٌ للبُخلِ
فإنَّهُ يخلو مِنَ الأَناة،النِّفاقِ،وإشْهارِ الذَّاتِ.
•ما أروعَ الجُّودَ
فهو يكبَحُ جِماحَ النَّفسِ
وبكلِّ خيرٍ عليكَ يَعود!
•الجُّودُ ينشرُ المحبَّةَ بينَ النَّاسِ والمودَّةَ
ويبني بينَ الفوارقِ الاجتماعيَّةِ والإقتصاديَّةِ
سَدًّا.
•الجُّودُ يَجبُرُ الخاطِر
فالمُقتدِرُ يسانِدُ المُحتاجَ ويُشاطر
فتنشأِ المَحبَّةُ بينَ النَّاسِ
وتكثرُ العاداتُ الطَّيِّبةُ والمآثِر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق