جند العلا ...للشاعر القيود
.......
إِلَى الْعَلْيَاءِ يَا ضَاد ارتَقِينَا .
وَمنْ طَلَبَ الْعُلَا سَهَرَ اللَّيَالِي .
وَكَمْ كنَّا عَلَى مَرِّ الثَّوَانِي .
تُعَانِدُنَا الظُّروفُ فَلَا نَبَالِي
إِذَا مَا النُّورِ غَابَ أنرت شَمعَهٍ .
وَكَمْ قَالُوا عَنِ الْمَرَضِ الْعُضَالِ
فَمَا خِفنَا وَلَا اِنْسَكَبَتْ دوَاةٌ .
وَلَا الْأَفكارُ تُعْجِزُ عَنْ سُؤَال .
اِجْبِنَا السَّهْلَ مِنْهُ بِلَا عَنَا ء
وَكَانَ الصَّعْبُ أشبهُ بِالْمِثَالِ
وعانقَتِ النجومَ بِنا الأمانيْ .
رَأَيْنَا العلمَ يعصفُ بالمحالِ .
تقزمت الظُّرُوف لِعَزْم اختي .
تَسَامَت فَوْق أَيَّام خَوَالِي .
تجَمَّعت الأحبَةُ يومَ جِئنَا . .
بمجموعٍ كبيرٍ فِي احتفالِ .
أَخِي بفخرٍ صَاح لَقَد نَجِّنَا .
عيونٌ الْأُمّ تبرقُ كالآليْ .
نصائحنا سندليها لِمَن هُم .
عَلَى دَرْب التَّعَلُّم بِانْتِقَال .
سُقُوط الْمَرْء كَبَوَاتٌ الْجِيَاد . ِ
فَلَا تَعْجِز وثابر لَا تُبَالِي .
وَإِسْلَاف لَكُم هَا هُم تُحَدُّوا .
دُرُوب الْمُجْنِ أَوْ دَرْبٍ انْحِلَالِ .
وَأَسْيَافٌ الْعُلُومِ مِنْ الرَّصَاصِ .
واقلامٌ كبارود القتالِ .
فَلَن تُبْنَى لَنَا الْأَوْطَان إلَّا .
بِعِلْم من عذارى او رجالِ
..د.عصام حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق