الجمعة، 30 يوليو 2021

ها أنا أسرد... بقلم الكاتب.. محي الدين الطريفي

ها انا أسرد حكايات من جوانب أزقة الحياة التي نعيشها والتي تبوح باوجاع مريرة بعينات من الناس كثر؛ جار عليها الزمن بفقر مدقع فتوالت صرخاتها تملأ عنان السماء رغم كبرياءها وعزة نفسها في الصمت عن المعاناة في زماننا الموجع والصعب هذا ؛إذ هاك رجل يحاول أن يتخلى عن فلذات اكباده ويتركهم في قارعة طريق او قرب مستشفى او دارايتام دون أن يعرف عن نفسه او يدلل أنه والد الأطفال فماذا نقول عن هذه الصرخات ؛لعلها تصل إلى الضمائر الحية فهذه عينة من قصص الفقر والتشرد والماسي التي نعيشها الآن فلذلك اقول هذه الحروف بالم وبعنوان -*(إلى متى يا وطني سنبقى نصرخ -)*- من الجوع والغلاء والفساد وبداية" أقول :-
- قتلنا الفقر لكن لم يقتلنا الجوع *****
- التهمتنا نار الفساد وكثر الخنوع *****
- ما ضر شعبي لو انهكه الرجوع *****
- ما زال مواطن يستبسل في طلوع*****
- خوفا" يوما" ما لشبح الفاقة وخضوع *****
- لا ترحم فاسد يا وطن فللصبر شروع *****
- حررت بقلمي صباح هذا اليوم هذه الحروف التي سردتها من صميم الواقع الذي نعيشه ؛دمتم بالف خير أحبتي ودام الوطن غاليا"وأغلى من كل شيء .حقوق التدوين محفوظة لقائلها .الأديب والشاعر / المهندس م. محي الدين محمد الطريفي -دمشق -سوريا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...