الأربعاء، 26 فبراير 2020

قصيدة " إستغاثة "،،بقلم الشاعره،،،ماجده الصباغ



قصيدة " إستغاثة "

Magda Alspagh


إستغاثة

ماجدة الصباغ

يا ناس يا هوه

يا أهل المروءة و الكرامة

يا ناس يا هوه

يا أهل الشرف والشهامة

ليه لسانكم إتربط صابه الخرس

وودانكم ليه صابها الطرش

إنتوا عميتوا

ولا الشيطان لعب بيكوا

خلاص مش شايفين الاعلام اللعين

والشيطان الرجيم

شغال ليل نهار

علي هدم مبادئنا وقيمنا

مفيش كبير يردعه

ولاشيخ وقور يرزعه كلمتين جامدين

يأمره أمراً بتغير إتجاهه لطريق قويم

بالحسني مرة

بالشدة مرة

بالقوة الف مرة

يلجمه ويحجمه ويرشده لطريق سليم

مبادئنا دكوها بأسلحة الشاشات

والرقص والصاجات

والجري ورا البنات

تركنا ولادنا بدون حرس

الام مطحونة والاب مسكين

ورا لقمة العيش تايهين

للحبايب الغاليين

غفلوا عن تحصينهم

من الشيطان الرجيم والاعلام اللعين

والاعلام طبعاً شغال ليل نهار

علي ولادنا زي المنشار

كل القيم هدموها

والفلوس مجدوها زي ما تيجي عبدوها

والبلطجي والعصبجي أصبح بطل مغوار

ليه السطوة والسيطرة ودا فخر وفخار

لو الاعلام سلاح هو قاتلنا

قاتل ولادنا

هادم شبابنا

حطم قوانينا

في التربية في المبادئ حتي في دينا

لبس بناتنا مهلهل زي المهابيل

فيه إيه جري إيه

مالكوا كدة ماشيين

قالوا بلسان معوج

أصل دي الموضة عاوزيين نكون حلويين

هي الحلاوة بالعبط

ولا الرجولة بالبلطجة والخبل

الجمال يا بناتي في الشرف والذوق

الجمال أناقة وعفة وطهر لسان

وبنت حافظة لدينها ونفسها

من وسوسة شيطان

أما الرجولة مواقف إسألوا الفرسان

من رجالنا البواسل علي طول الزمان

من عهد مينا وأحمس

حتي جمال وأنور ونسورنا الشجعان

رجعوا الصورة من تاني

وقولوا كان ياما كان

كان عندنا رجال من سالف العهود

رجال بواسل شجعان

من عهد الجدود

أما في زماننا

العصبجي والبلطجي والمقطع

رمز للموجود

زمن الخيبة والبلطجة اللي مالوهش حدود

إبكي يا عين ع القيم

ع التربية في سالف العهود

وإهدي لزماننا وردة من عهد الجدود

عهد الرجولة والشرف

عهد نسور شجعان

لزمن المهلهل والمقطع

لاحفاد الاسود

للشاعر/ة/ Magda Alspagh

تحت إشراف

د. منى ضيا

رئيس مجلس الإدارة ‏ ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...